24 وفاة ونحو 500 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
تواصل عموم مناطق سوريا تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث تم تسجيل 24 وفاة ونحو 500 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، تسجيل الشمال السوري المحرر أمس الخميس 15 وفاة بفيروس كورونا، 9 منها في إدلب، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في عموم المحرر إلى 110 حالات.
وأضافت “صحة إدلب” في قناتها على “التلغرام”، أن المناطق المحررة سجلت الخميس 362 إصابة جديدة بكورونا، لترتفع حصيلة المصابين إلى 13,541.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات جهات محلية في الشمال المحرر من وقوع “كارثة إنسانية” ما لم يتم تدارك الوضع بشكل سريع.
وفي مناطق النظام، حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، مساء الخميس، تسجيل 5 وفيات جديدة ليصبح العدد الكلي للوفيات 363 حالة، كما تم تسجيل 72 إصابة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6,991.
وبالانتقال إلى مناطق سيطرة الوحدات الكردية، حيث سجلت أمس 4 وفيات بكورونا ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 172، كما ارتفع العدد الكلي للإصابات بالفيروس في هذه المناطق إلى 6,478، حالة بعد الإعلان عن 58 إصابة جديدة.
وتشهد جميع أرجاء المناطق في سوريا ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الطبية مما يصعب على الأهالي حماية أنفسهم من الإصابة بكورونا، لاسيما أن وضعهم المعيشي والمادي مزري للغاية.
وحتى مساء أمس الخميس وصل عدد إصابات كورونا في سوريا إلى نحو 27 ألفاً، توفي منها 645.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا، في حين طالت الإدارة الذاتية انتقادات شعبية واسعة جراء ضعف الإجراءات الوقائية، بينما حذرت جهات محلية في الشمال المحرر بوقوع كارثة إنسانية ما لم يتم تدارك الوضع.
وكان تقرير أممي أكد في 17 من أيلول الماضي أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة (كوفيد-19) مقارنة بعدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض.
وأول أمس، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً عالمياً لتمويل أعماله في مساعدة السوريين داخل سوريا ودول الجوار، مع تعاظم أزماتهم الإنسانية وخاصة التدهور الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا.