“محلي جرابلس” يمنع دخول الآليات غير المسجلة بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون
قرر المجلس المحلي في مدينة جرابلس منع دخول الآليات التي لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل في مناطق سيطرة الجيش الوطني، وذلك بعد أيام من قرار مماثل اتخذه المجلسان المحليان لأخترين ومارع.
وقال محلي جرابلس في بيان اليوم الخميس، 19 من تشرين الثاني، إنه منع دخول أية آلية أو مركبة التي لا تحمل لوحة صادرة عن مديريات النقل في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وأضاف البيان أنه سيتم العمل على تسيير دوريات في منطقة جرابلس وريفها وحجز أي آلية لا تحمل لوحة مرورية اعتباراً من مطلع الشهر القادم.
وعزا المجلس قراره للظروف الراهنة وكثرة الآليات المفخخة من قبل الجماعات الإرهابية وللحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
وفي 17 من تشرين الثاني الحالي قرر المجلسان المحليان في كل من مدينتي أخترين ومارع في ريف حلب منع دخول الآليات التي لا تحمل لوحة صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وتسجل مناطق ريف حلب المحرر تفجيرات وعمليات اغتيال بشكل مستمر تسفر عن مقتل عشرات المدنيين إضافة إلى عناصر من قوات الجيش الوطني السوري.
والثلاثاء الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بين قريتي العمارنة والجامل جنوبي مدينة جرابلس ما أدى إلى إصابة شخصين تم نقلهما إلى مشفى جرابلس.
كما قُتل أحد عناصر الشرطة والأمن العام وأُصيب والده في 17 من الشهر الجاري برصاص مسلحين مجهولين يقودون سيارة بالقرب من قرية تل شعير غربي مدينة جرابلس.
وعادة ما يتهم الجيشان التركي والوطني السوري المسيطران على المنطقة ضمن منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، الوحدات الكردية بتدبير وتنفيذ هذه العمليات بغرض زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).