9 وفيات ونحو 670 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
سجلت عموم المناطق السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 9 وفيات و668 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وسط تفش واسع للوباء في معظم سوريا جراء ضعف الإجراءات الصحية وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وأعلنت شبكة الترصد الوبائي، في الشمال السوري المحرر، مساء الأربعاء، تسجيل 395 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في المحرر إلى 13,179، توفي منها 95 حالة.
أما في مناطق النظام، حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، تسجيل 4 وفيات و83 إصابة جديدة بكورونا أمس، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 358 والإصابات إلى 6919، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن النظام.
وفي شمال شرق سوريا، أعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” ارتفاع عدد وفيات كورونا في مناطق سيطرتها إلى 168 بعد تسجيل 5 وفيات جديدة أمس، وأضافت أنها سجلت 190 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6420.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا، في حين طالت الإدارة الذاتية انتقادات شعبية واسعة جراء ضعف الإجراءات الوقائية، بينما حذرت جهات محلية في الشمال المحرر من وقوع كارثة إنسانية ما لم يتم تدارك الوضع.
ويعجز معظم الأهالي في سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وكان تقرير أممي أكد في 17 من أيلول الماضي أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة (كوفيد-19) مقارنة بعدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض.
وبداية تشرين الأول الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تشعر بقلق متزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، وما يرافقه من ارتفاع بأسعار وسائل الوقاية من فيروس كورونا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
وأمس أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً عالمياً لتمويل أعماله في مساعدة السوريين داخل سوريا ودول الجوار، مع تعاظم أزماتهم الإنسانية وخاصة التدهور الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا.
سوريا – راديو الكل