خطوات فعّالة لمواجهة تمرّد الأبناء المراهقين وطيشهم
نظرة المجتمع للمراهق على أنه شخص سلبي دوماً يعطيه المبرر للقيام بما يحلو له
تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل حساسية بين مراحل حياة الأفراد، حيث يبدأ في هذه المرحلة بالتعرض للتغيرات الهرمونية والجسدية التي تنعكس بشكلٍ ملحوظ على تقلبات مزاجية وآراء وإنفاعلات وأحاسيس متفاوتة؛ فيكون الإنسان مشتتًا وفاقدًا لثقته بذاته، فيلجأ الى العصيان والتمرّد على من حوله، ويصبح المراهق رافضًا لأوامر الوالدين، وخارجًا عن عادات وتقاليد المجتمع الذي يقيم به، كما يتمرّد أيضًا على الحياة المدرسية.
المرشدة الاجتماعية نورا نحاس، تحدثت لراديو الكل، لماذا الصفات السلبية تلازم مرحلة المراهقة دائماً ولاسيما التمرّد، وهل طبيعة تصرفات المراهق تعبّر عن شخصيته مستقبلاً، وكيف يجب على الأهل ضبط تصرفات ابنهم في هذه المرحلة العمرية وتجنب انحرافه.