الوحدات الكردية تفرض على التجار في منبج ضريبة “نظافة” جديدة
الضريبة بقيمة 500 ألف ليرة سورية
فرضت لجنة الجمارك التابعة للوحدات الكردية في منبج شرقي حلب خلال الأيام الماضية، ضريبة جديدة تحت مسمى “نظافة”،على التجار الذين يستوردون البضائع من المعابر التي تربط مناطق هذه الوحدات بمناطق النظام.
وقال صهيب الجابر وهو تاجر خضار من المدينة لراديو الكل، إن إدارة الجمارك باتت تفرض ضرائب كبيرة على التجار، مضيفاً أنه يدفع جمرك على بضاعته بقيمة 55 ألف ليرة سورية و100 ألف أيضاً على إدخالها من المعبر.
وأشار الجابر إلى أنه تم فرض ضريبة نظافة جديدة اليوم بقيمة 500 ألف ليرة سوريا شهرياً، وأي شخص لا يلتزم بدفعها لا يسمح له باستيراد البضائع.
وبين مسعود الحمد وهو تاجر مواد طبية من المدينة أيضاً لراديو الكل، أن مشكلة الجمارك مشكلة كبيرة ويعاني منها معظم التجار في المنطقة، منوهاً أن المواد الطبية التي تعد المنطقة بأمس الحاجة إليها تفرض ضرائب على إدخالها.
ويلفت الحمد أنه يدفع 200 ألف ليرة سورية على كل شاحنة تحمل مواد طبية لإدخالها إلى المدينة، إضافة إلى ضريبة النظافة الجديدة وهذا كله يساهم في رفع الأسعار.
بدوره يوضح هاني لؤي وهو من سكان مدينة منبج، أن الأهالي يعانون من ارتفاع أسعار كافة السلع سواء الخضار أو المواد الطبية، مطالباً المجلس المحلي ولجنة الجمارك بإلغاء الجمرك على البضائع التي تدخل المدينة وأن تقف إلى جانب الأهالي.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بين الحين والآخر ضريبة جديدة على التجار مايساهم برفع كافة الأسعار دون مراعاة الأهالي وتدهور وضعهم المعيشي.
ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.