تسجيل 10 وفيات مؤكدة بفيروس كورونا في الشمال المحرر خلال 24 ساعة
الدفاع المدني حذر من أن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بشكل يومي بات ينذر بكارثة
أعلن الدفاع المدني أمس الإثنين وفاة عشرة أشخاص على الأقل في الشمال السوري المحرر جراء الإصابة بفيروس كورونا، محذراً من أن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بشكل يومي ينذر بكارثة.
وقال الدفاع المدني عبر حسابه على فيسبوك أمس الإثنين، 16 من تشرين الثاني، إن 14 شخصاً فارقوا الحياة في الشمال السوري، خلال 24 ساعة الماضية، بينهم 10 حالات مؤكدة بفيروس كورونا.
وأضاف أن الوفيات الأربعة الأخرى هي لرجلين وسيدتين يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وناشد الدفاع المدني الأهالي بالشمال المحرر الالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لدورها في الحد من انتشار العدوى بالفيروس.
وحذر الدفاع المدني اليوم الثلاثاء عبر صفحته على فيسبوك، من أن ارتفاع عدد الوفيات والمصابين بالفيروس بشكل يومي ينذر بكارثة في الشمال السوري، مؤكداً أن احتواء العدوى مشروط باتباع الجميع إجراءات الوقاية الشخصية.
وأمس الإثنين، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 424 إصابةً جديدة بكورونا ليصل عدد الإصابات الكلي إلى 11852.
وبحسب الأرقام التي ينشرها المختبر، بلغت حصيلة الوفيات المحققة بالفيروس في الشمال السوري 95 حالة.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عبر أثير راديو الكل في وقت سابق، من أن شمال غربي سوريا ينتظر كارثة صحية بفيروس كورونا في حال عدم التزام الأهالي بإجراءات الوقاية.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وفي 17 أيلول الماضي، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، وقال إن الأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي الفيروس حتى يتم زيادة الاختبارات بجميع أنحاء البلاد.
وكان تقرير أممي في أيلول الماضي أكد أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد الحالات المؤكدة إصابتها بالمرض.