شكاوى في إدلب من قلة المشافي المخصصة لمصابي كورونا
يشتكي الأهالي في محافظة إدلب، من عدم وجود مشافٍ علاجية كافية لمصابي فيروس كورونا، وارتفاع تكلفة المشافي الخاصة، في ظل الأوضاع المادية الصعبة.
ويقول عامر من مدينة حارم بريف إدلب لراديو الكل، إن والده توفي بعد إصابته بفيروس كورونا، مضيفاً أن والده كان يحتاج إلى منفسة وكان وضعه الصحي جيد ولكن إهمال المشافي أدى إلى وفاته.
ويبين أبو مازن من حزانو شمالي إدلب لراديو الكل، أن والده أصيب بالفيروس ولم يستطع إيجاد مشفى عام يستقبله بسبب العدد الكبير للمصابين، مشيراً إلى أنه اضطر إلى وضعه في مشفى خاص وتحمل تكاليف مادية كبيرة.
بالمقابل يوضح إبراهيم عبود المسؤول الإداري بمشفى الزراعة في مدينة إدلب، أن المشافي المتخصصة لعلاج الفيروس كافية ولكنها غير فعالة بطاقتها الكاملة، منوهاً بأن مشفى الزراعة مجهز بشكل كامل ولكن صعوبة التعامل مع المرض تحد من إمكانية السيطرة عليه.
من جهته يبين عماد زهران مسؤول المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب الحرة لراديو الكل، أن عدد المشافي المختصة والمفعلة لعلاج فيروس كورونا هي 5 مشاف، في حين يبلغ عدد مراكز العزل المجتمعي 15 مركزاً وفق آخر تحديث.
ويلفت زهران إلى أن معظم أسرة العناية المركزة والعزل ممتلئة وغير قادرة على استقبال المزيد من الحالات المصابة بالفيروس في المنطقة.
وبالرغم من تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا، وارتفاع عدد الوفيات، إلا أن أغلب الأهالي في محافظة إدلب لا يزالون غير ملتزمين بوسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي ما يزيد من خطورة الوضع.