إصابة شخص وطفله بانفجار عبوة ناسفة في ريف جسر الشغور
الدفاع المدني السوري استجاب للانفجار وتفقد المكان وعمل على تأمينه
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بإصابة، شخص وطفله، اليوم الإثنين، جراء انفجارِ عبوة ناسفة بسيارة في قريةِ الحمامة بريف جسر الشغور غربي المحافظة، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام.
وقال مراسلنا، إن الانفجار وقع في ساعات الصباح الأولى اليوم دون التمكن من معرفة هوية المصابين أو الجهة التي زرعت العبوة، كما لم تعلن حتى ساعة إعداد هذا الخبر أية جهة مسؤوليتها عن هذا الانفجار.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري عبر معرفاتِه الرسمية، إن فرقه استجابت للانفجار وتفقدت المكان وعملت على تأمينه لحماية المدنيين.
وتسيطر على مدينة جسر الشغور وريفها غربي محافظة إدلب هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى وجود فصائل عسكرية مسلحة تعمل بشكل منفرد.
وشهدت المنطقة الغربية من إدلب أكثر من عملية استهداف بعبواتٍ ناسفة وإطلاق نار، ففي منتصف آب الماضي، أصيب شخص بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جسر الشغور.
كما أصيب 3 أشخاص وطفل بجروح بعد إطلاق الرصاص عليهم على طريق الـ M4 قرب بلدة بسنقول في بداية تموز الماضي.
وليست منطقة غربي إدلب الوحيدة التي تشهد مثل هذه العمليات، حيث إن عموم المناطق المحررة شمال غربي سوريا تشهد عمليات مماثلة يكون المدنيون والعسكريون ضحية لها.
وعلى صعيد سوريا كاملة قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها قبل أيام إن نحو 10 آلاف مدني قتلوا في سوريا جراء التفجيرات عن بُعد بما فيها الانتحارية، منذ آذار 2011.
وبحسب التقرير، سقط أغلب ضحايا التفجيرات عن بعد في محافظة حلب، وبلغت نسبة حصيلة ضحايا التفجيرات فيها قرابة 22 بالمئة من مجمل الضحايا، تلتها محافظة إدلب بنسبة تقارب الـ 14 بالمئة، ثم دير الزور بقرابة 10 بالمئة، ثم بقية المحافظات.