وفاة وزير خارجية النظام وليد المعلم
المعلم دأب على الدفاع عن نظام بشار الأسد وتبرير حربه ضد السوريين
أعلنت وسائل إعلام النظام وفاة وزير خارجية حكومة الأسد، وليد المعلم، الذي اشتهر بمواقفه العدائية من الثورة السورية ودفاعه المستميت عن نظام الأسد.
وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام، اليوم الاثنين، 16 من تشرين الثاني، إن “رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية نعتا وزير الخارجية، وليد المعلم”.
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل عن أسباب وفاة المعلم، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد.
ودأب وليد المعلم على الدفاع عن نظام بشار الأسد وتبرير حربه ضد السوريين ولاسيما عقب انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وعرف السوريون وليد المعلم بإطلاق عبارات جوفاء بعيدة عن الدبلوماسية ومنفصلة عن الواقع من قبيل “سننسى أن هناك أوروبا على الخارطة” و”أنا شطبت أوروبا عن الخريطة في العام 2011 ولم تظهر من بعدها” و”رحيل بشار الأسد عن سدة السلطة في سوريا مقرون بدخول إبليس الجنة”.
كما دافع مراراً عن الدور الإيراني في سوريا ونفى مراراً أن تكون لدى إيران قوات عسكرية في سوريا.
وعقب انطلاق الثورة السورية عام 2011، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية وليد المعلم على قوائم العقوبات لكونه أحد “المدافعين الرئيسيين” عن النظام.
و”المعلم” من مواليد دمشق عام 1941 ويحمل إجازة في الاقتصاد من جامعة القاهرة.
وشغل المعلم منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
وسبق أن تقلد مناصب دبلوماسية عدة خلال فترة سيطرة حزب البعث على السلطة، كان أبرزها سفير سوريا لدى الولايات المتحدة منذ عام 1990 ولغاية 1999.