حكومة النظام تبشر السوريين بشتاء دون كهرباء
أعلنت حكومة النظام إفلاسها وعجزها عن حل أزمة الكهرباء في مناطق سيطرتها ملقية الكرة في ملعب المدنيين مع حلول فصل الشتاء.
وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، أمام ما يسمى مجلس الشعب اليوم الأحد، إن “إنتاج الكهرباء سوف يرتفع إلى 3200 ميغا واط بداية الشهر القادم في أحسن الأحوال، بينما الحاجة إلى أكثر من 7 آلاف ميغا ولكم التقدير كيف سيكون وضع هذا الشتاء.”
وأقر الوزير بغياب العدالة في تقنين الكهرباء في ريف دمشق وجميع المحافظات السورية مبرراً ذلك بالقول إن الإمكانيات المتاحة حالياً هي 2500 ميغاواط.
بدورها تساءلت فاطمة خميس، النائبة في ما يسمى مجلس الشعب، عن كيفية نقل واقع الكهرباء في هذا الشتاء للمواطنين بصدق في ظل الوضع الراهن.
وأشارت إلى أن الكهرباء لم تصل إلى العديد من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أشهر في ريف إدلب مثل مدينة خان شيخون رغم انتقال مؤسسات الحكومية إليها.
وكان وزير الكهرباء في حكومة النظام، نفى في 10 من تشرين الثاني الحالي، عزم وزارته الترخيص لشركات خاصة لتوفير الكهرباء للأهالي في دمشق وريفها.
كما ألمح مطلع الشهر الحالي إلى نية الحكومة رفع أسعار الطاقة الكهربائية، وذلك بعد أن رفعت حكومة النظام مؤخراً أسعار الوقود والخبز.
وتعاني مناطق النظام من أزمة كهرباء منذ سنوات في ظل تقاعس النظام عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة.
كما تشتكي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من غياب العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، حيث تقنن حكومة النظام الكهرباء لساعات طويلة في مدن حماة وحلب وريف دمشق، مقابل تزويد الحاضنة الشعبية لقوات النظام في اللاذقية وطرطوس وريف حماة الغربي بكميات أكبر من الطاقة الكهربائية.
وعادة ما يتذرع نظام الأسد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة في عدم توفير الخدمات الأساسية، رغم مضي سنوات طويلة على أزمة الكهرباء دون حل.