الجيش التركي يحيد عناصراً من الوحدات الكردية في منطقتي “درع الفرات” و”نبع السلام”
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 4 عناصر من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” شمالي سوريا بالتزامن مع اندلاع اشتباكات وقصف متبادل بين قوات الجيش الوطني والوحدات الكردية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، 15 من تشرين الثاني، إن القوات الخاصة حيدت إرهابيين اثنين خلال محاولتهما التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام”.
كما تمكنت القوات الخاصة من تحييد اثنين آخرَين كانا يستعدان لشن هجوم في منطقة عملية “درع الفرات”.
ولم يذكر بيان الوزارة مكان أو هوية العناصر الذين تم تحييدهم، في حين لم تعلق الوحدات الكردية على إعلان تحييد عدد من عناصرها لغاية ساعة إعداد هذا التقرير.
وتشهد خطوط التماس بين مناطق سيطرة الوحدات الكردية ومناطق سيطرة الجيش الوطني حالة توتر متصاعد جراء محاولات تسلل للوحدات الكردية.
وأمس السبت، قتل عنصر من قوات النظام وأصيب 2 من عناصر الوحدات الكردية بقصف للجيش الوطني على جبهة الفاطسة شمال الرقة.
وسبق أن أعلنت “الدفاع التركية”، خلال الأيام الماضية تحييد عدد من عناصر الوحدات الكردية أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
وفي 13 من تشرين الثاني، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 14 عنصراً من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
كما أعلنت الوزارة في 10 تشرين الثاني الحالي، تحييد عنصرين من الوحدات الكردية أثناء محاولتهما التسلل إلى منطقة “درع الفرات”.
وتقع مناطق عملية “نبع السلام” في مناطق من الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة وتخضع لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري، في حين تقع منطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي وتضم مدناً أبرزها الباب وجرابلس.
وتشهد كلتا المنطقتين منذ سيطرة الجيش الوطني عليهما تفجيرات بعبوات ناسفة وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء معظمها.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية، على قوائم الإرهاب على اعتبار أنها امتداد لمنظمة “بي كا كا” المتهمة بتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد في 27 من آب الماضي، أن بلاده لن تسمح بتأسيس أي ممر إرهابي بالقرب من حدودها.