الوحدات الكردية وقوات النظام تمنعان سكاناً في قرى غربي منبج من جني محصول الزيتون
مختار قرية البوغاز: "قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام تقطفان الزيتون من المناطق المنتشرة فيها في منبج أمام أعين أصحابه".
تمنع الوحدات الكردية وقوات النظام المتمركزة في قرى البوغاز والكاولكي وكورهيوك والقرت غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الأهالي من قطاف الزيتون من أراضيهم بحجة أن المنطقة عسكرية.
خلف السالم مدني من قرية البوغاز يقول لراديو الكل، إن الجهات المعنية سمحت لهم السنة الماضية بقطاف الزيتون من أراضيهم بشرط منحهم نصف الكمية، مضيفاً أن هذا العام لم يتم السماح لهم بذلك بحجة أن المنطقة عسكرية ولا يمكن الاقتراب منها.
ويبين خميس العلي من قرية القرت بريف منبج لراديو الكل، أن قوات النظام المتمركزة في منزله في القرية منعته من قطاف الزيتون من أرضه التي يوجد فيها نحو 4 آلاف شجرة، مشيراً إلى أن قوات النظام احتلت منزله وسرقت كامل زيتونه.
وينوه العلي أنه قدم عدة شكاوى لقوات سوريا الديمقراطية الموجودة في القرية ولكن دون استجابة منهم، مطالباً هذه القوات بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة.
بدوره يوضح جاسم الحسين مختار قرية البوغاز لراديو الكل، أنه تم تشكيل عدة وفود ذهبت إلى القاعدة الروسية الموجودة في ناحية العريمة غربي منبج من أجل السماح للأهالي بجني محصول الزيتون ولكن دون أي فائدة.
ويلفت الحسين إلى أن قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام المتمركزة في القرى تقومان بقطاف الزيتون وتحميله في السيارات أمام أعين أصحابه.
ويبلغ عدد السكان في قرى البوغاز والكاولكي وكورهيوك والقرت بريف منبج الغربي نحو 8 آلاف نسمة معظمهم نزحوا عن قراهم بحجة أن المنطقة عسكرية ومحور تماس مع الجيش الوطني السوري.
ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.