الحكومة الشرعية باليمن تبدأ بملاحقة سفراء مليشيا الحوثي لدى نظام الأسد وإيران
نظام الأسد هو أول من استقبل سفيراً لمليشيا الحوثي في آذار 2016
أعلنت الحكومة الشرعية في اليمن البدء بملاحقة سفراء مليشيا الحوثي لدى نظام الأسد وإيران اللذان يقدمان الدعم الدبلوماسي لتلك المليشيات غير المعترف بها دولياً.
والثلاثة هم إبراهيم الديلمي الذي يشغل منصب سفير الحوثيين لدى إيران، إضافة إلى عبد الله صبري السفير الحالي للحوثيين لدى نظام الأسد وسلفه نائف القانص، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أمس الجمعة 13 من تشرين الثاني إن السلطة القضائية شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار مذكرات اعتقال قهرية ضد الثلاثة المذكورين عبر الإنتربول.
وأوضح البيان أن الثلاثة، المذكورين “ينتحلون صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية“.
وأضاف أنه تم تعميم بياناتهم لجميع بعثات اليمن الدبلوماسية، والبعثات المعتمدة لدى اليمن، وإبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم، وتسليمهم حال تواجدهم على أراضيها إلى الجمهورية اليمنية.
ويدعم كل من نظام الأسد وإيران مليشيا الحوثي ويعترف الجانيان دبلوماسياً بالمليشيات الانقلابية.
وقبل أيام، استبدلت مليشيا الحوثي، التي تسيطر بدعم إيراني على مساحات واسعة من اليمن، سفيرها لدى نظام الأسد، دون أن توضح أسباب تلك الخطوة.
ونظام الأسد هو أول من استقبل سفيراً لمليشيا الحوثي في آذار 2016 بعد نحو عام من انقلابهم على حكم الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، بينما عين الحوثيون أول سفير لهم لدى إيران شهر آب من العام 2019.
وبفعل المقاطعة العربية والدولية لنظام الأسد، باتت حكومته تستقطب الحركات الانقلابية المقربة من روسيا وإيران للترويج لكسر الحصار المفروض عليها.
وتعرف مليشيا الحوثي في اليمن بارتباطها الوثيق بإيران التي تدعم نظام الأسد ضد السوريين المطالبين بالحرية.
وتسيطر ميليشيا الحوثي منذ العام 2015 على العاصمة اليمنية صنعاء فضلاً عن مساحات واسعة في اليمن بعد انقلابها على حكم الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، بدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي قتلته المليشيا بوقت لاحق.
ولا تحظى مليشيا الحوثي بأي اعتراف رسمي عربي يذكر، كما لا تعترف بها الجهات الدولية ممثلاً عن الشعب اليمني.