سكان في الرقة يطالبون بمخصصاتهم من المازوت المدعوم للتدفئة
بائع مازوت في المدينة: سبب ارتفاع سعر المازوت في السوق يعود إلى زيادة الطلب عليه.
يطالب سكان في مدينة الرقة، الجهات المعنية بالإسراع بمنحهم مخصصاتهم من المازوت المدعوم للتدفئة، قبل اشتداد فصل الشتاء لا سيما أن المازوت في السوق السوداء مرتفع السعر ولا يتناسب مع دخلهم.
وقالت نورهان سيد من المدينة لراديو الكل، إنها لم تستلم مستحقاتها من مادة المازوت بعد على الرغم من استلامها قسائم المازوت منذ شهرين.
وأضافت سيد أن جميع المناطق حصلت على مادة المازوت للتدفئة إلا مدينة الرقة تعمل الوحدات الكردية على تأخيرها لوقت طويل، مشيرة إلى أنهم على أبواب الشتاء وبحاجة للمازوت.
بدوره أوضح عبدالله أدهم أحد بائعي المازوت في المدينة لراديو الكل، أن سبب ارتفاع سعر المازوت في السوق يعود إلى زيادة الطلب عليه نظراً لاقتراب البرد والشتاء.
وينوه أدهم بأن المازوت يرتفع سعره بداية كل شتاء لاسيما في ظل قلة الكميات المخصصة للأهالي في مدينة الرقة.
من جانبه بين مراسل راديو الكل في الرقة نقلاً عن مصدر محلي في شركة المحروقات (سادكوب) أن عملية توزيع المخصصات على أهالي الرقة بدأت في آب الماضي، و تحتاج إلى المزيد من الوقت لأن الكميات ليست بالقليلة.
ولفت إلى أنه من المفترض أن ينتهي التوزيع نهاية شهر تشرين الثاني الحالي، لكن تم تمديده إلى شهر كانون الثاني القادم بسبب تأخر المخصصات من مادة المازوت.
وتشهد مادة المازوت في السوق السوداء ارتفاعاً كبيراً في الأسعار حيث يبلغ سعر البرميل سعة 200 ليتر 55 ألف ليرة سورية في حين كان يباع سابقاً بـ 25 ألف ليرة.
ويذكر أن الكمية المخصصة للعائلة الواحدة في المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة 440 لتر من المازوت بسعر 125 ليرة سورية لليتر و220 لتر من الكاز.
وتسيطر الوحدات الكردية على معظم الآبار النفطية في شمال شرق سوريا وبدعم من القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.