الحوثيون يستبدلون سفيرهم لدى نظام الأسد
نظام الأسد هو أول من قبل أوراق اعتماد سفير لمليشيا الحوثي
استبدلت مليشيا الحوثي، التي تسيطر بدعم إيراني على مساحات واسعة من اليمن، سفيرها لدى نظام الأسد، دون أن توضح أسباب تلك الخطوة.
وأصدر ما يسمى برئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، أمس الأربعاء 11 من تشرين الثاني، قرارا بتعيين عبد الله صبري سفيرا لدى نظام الأسد خلفا لـ نائف القانص.
وأشار بيان نشرته وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين، أن قراراً صدر بتعيين عبد الله علي صالح صبري سفيرا فوق العادة لدى نظام الأسد.
ونظام الأسد هو أول من استقبل سفيراً لمليشيا الحوثي في آذار 2016 بعد نحو عام من انقلابهم على حكم الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي.
وبفعل المقاطعة العربية والدولية لنظام الأسد، باتت حكومته تستقطب الحركات الانقلابية المقربة من روسيا وإيران للترويج لكسر الحصار المفروض عليها.
وتعرف مليشيا الحوثي في اليمن بارتباطها الوثيق بإيران التي تدعم نظام الأسد ضد السوريين المطالبين بالحرية.
وعبد الله صبري هو رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، في حين برز القانص كأحد أعضاء اللجنة الثورية لمليشيا الحوثي، وأحد قيادات حزب البعث في اليمن، وسبق أن ترأس وفود مليشيا الحوثي إلى دمشق، وطهران، ولبنان.
وتسيطر ميليشيا الحوثي منذ العام 2015 على العاصمة اليمنية صنعاء فضلاً عن مساحات واسعة في اليمن بعد انقلابها على حكم الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، بدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي قتلته المليشيا بوقت لاحق.
ولا تحظى مليشيا الحوثي بأي اعتراف رسمي عربي يذكر، كما لا تعترف بها الجهات الدولية ممثلاً عن الشعب اليمني.