انفجار عبوة ناسفة في الباب وتفكيك سيارة مفخخة بعفرين

ضمن سلسلة تفجيرات تضرب المناطق المحررة بريف حلب

انفجرت عبوة ناسفة، كانت مزروعة بإحدى السيارات في مدينة الباب شرقي حلب، مساء أمس الثلاثاء، بالتزامن مع تفكيك الجهات الأمنية في عفرين سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير.

وقال مراسل راديو الكل بريف حلب، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في إحدى السيارات بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب في مدينة الباب انفجرت عند منتصف ليلة أمس الثلاثاء واقتصرت على الماديات دون وقوع أي إصابات بشرية.

وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني السوري، سارعت إلى مكان الانفجار وتمكنت من إخماد الحريق الذي التهم السيارة وعملت على تفقد المكان وتأمينه بشكل كامل.

ويأتي انفجار العبوة الناسفة في مدينة الباب بالتزامن مع قيام قوات الشرطة والأمن العام في مدينة عفرين شمالي حلب بتفكيك سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في شارع الفيلات وسط المدينة.

ولم تعلن حتى ساعة كتابة هذا الخبر، أية جهة مسؤوليتها عن الحادثين، وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف خلف مثل هذه التفجيرات.

وتسجل مناطق ريف حلب المحرر تفجيرات وعمليات اغتيال بشكل مستمر تسفر عن مقتل عشرات المدنيين إضافة إلى عناصر من قوات الجيش الوطني السوري.

والأربعاء الماضي، قُتل شخص وأصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب مشفى الأمراض القلبية وسط مدينة الباب شرقي محافظة حلب.

وعادة ما يتهم الجيشان التركي والوطني السوري المسيطران على المنطقة ضمن منطقة عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، الوحدات الكردية بتدبير وتنفيذ هذه العمليات بغرض زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).

ريف حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى