احتجاجات أهلية في دير الزور على عدم منح مخصصات المازوت
الأهالي يشتكون من التمييز الخدمي بين المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية
احتج أهالٍ في بلدات بريف دير الزور الغربي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية على عدم منحهم مخصصاتهم من المازوت المدعوم للتدفئة بخلاف باقي القرى بالريف الشرقي الذين نالوا مخصصاتهم بشكل كامل سابقًا.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور اليوم الأربعاء، إن العشرات من أهالي بلدتي الحوايج بومصعة والمحيميدة بريف دير الزور الغربي قطعوا الطرقات وأشعلوا الإطارات وتجمعوا داخل البلدات احتجاجاً على عدم تسليمهم مخصصاتهم من المازوت.
وأضافت مراسلتنا، أن قرى هجين والغرانيج والبصيرة وذيبان وصولاً إلى الباغوز جميعهم حصلوا على مخصصاتهم من المازوت المدعوم في الوقت المحدد لهم.
وأكدت أن الأهالي يشتكون من التمييز الخدمي بين المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، مشيرة إلى أن مدينة القامشلي والدرباسية وعامودا وعين العرب تسلمت قسائم التوزيع و حصلت على مخصصاتها المنزلية والزراعية من المازوت منذ شهر أيلول الماضي .
ولاتزال مناطق في دير الزور والرقة ومنبج دون مازوت حتى اليوم حيث يتم تسليمهم مخصصاتهم في وقت متأخر ما يضطر الأهالي إلى اللجوء لشراء المازوت من السوق السوداء بسعر مرتفع.
ويذكر أن الكمية المخصصة للعائلة الواحدة في المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية بريفي دير الزور الشرقي والغربي، هي 440 لتر من المازوت بسعر 125 ليرة سورية لليتر و220 لتر من الكاز بسعر 80 ليرة لليتر الواحد.
وبينما الأهالي بحاجة لمادة المازوت في مناطقها تقوم الوحدات الكردية بتزويد النظام بمئات الصهاريج المحملة بالمازوت بشكل يومياً.
وقالت وكالة أنباء الأناضول، نقلاً عن مصادر ميدانية، الأسبوع الماضي، إن الوحدات الكردية باعت 15 ألف صهريج من النفط لنظام الأسد، خلال شهر تشرين أول الماضي، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام.
وتسيطر الوحدات الكردية على جميع الآبار النفطية في شمال شرق سوريا وبدعم من القوات الأمريكية المتواجدة أيضاً في المنطقة.