ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات بمناطق النظام و”الإدارة الذاتية” جراء فيروس كورونا
سجلت مناطق سيطرة النظام والوحدات الكردية مزيداً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا وسط تفش واسع للوباء في معظم أرجاء المناطق السورية جراء ضعف الإجراءات الصحية وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية
وقالت وزارة الصحة التابعة للنظام إنها سجلت أمس الإثنين، 9 من تشرين الثاني، 69 إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة الاجمالية المعلنة في مناطق سيطرة قوات النظام إلى 6284 حالة.
وأضافت الوزارة أنها سجلت يوم أمس 4 وفيات جديدة ليصل عدد الوفيات المسجل لديها إلى 321 كما أعلنت تعافي 48 حالة جديدة لترتفع حالات الشفاء الإجمالية المسجلة في مناطق نفوذها إلى 2405.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، أعلنت ما تسمى الإدارة الذاتية تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي عدد المصابين في تلك المناطق إلى 5710 حالات.
وأفاد جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” بتسجيل 4 وفيات بالفيروس في المالكية والحسكة والدرباسية ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي في مناطق الوحدات الكردية إلى 147 حالة.
وأشار إلى تسجيل 16 حالة شفاء جديدة ليرتفع إجمالي حالات الشفاء المعلنة في تلك المناطق إلى 830 حالة.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا، في حين طالت الإدارة الذاتية انتقادات شعبية واسعة جراء ضعف الإجراءات والتدابير المتبعة للحد من انتشار الوباء.
ويعجز معظم الأهالي في سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وكان تقرير أممي أكد في 17 من أيلول الماضي أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد الحالات المؤكد إصابتها بالمرض.