مهجرو دير الزور يشكلون هيئة سياسية بمدينة الباب
اجتمع مهجرون من أبناء محافظة دير الزور في مدينة الباب شرقي حلب، في مؤتمر حمل عنوان “خلاصنا بوحدتنا” أُعلن خلاله تشكيل الهيئة السياسية التي تمثل أهالي دير الزور في الاجتماعات المحلية والخارجية ومتابعة التطورات السياسية على الساحة السورية.
وقال عضو الأمانة العامة في الهيئة السياسية الجديدة محمد الأحمد لراديو الكل السبت الماضي، إن الهدف من تأسيس هذه الهيئة هو نقل صورة الشارع السوري بشكل عام ودير الزور بشكل خاص للمجتمع الدولي، سعياً لخلاص المدينة من الاحتلال الروسي والإيراني والوحدات الكردية.
وأضاف الأحمد، أن الهيئة تسعى للمشاركة في المؤتمرات الدولية بما يخص التطورات السورية بشكل عام وتطورات مدينة دير الزور بشكل خاص.
بدوره أوضح عضو الهيئة السياسية معين الهلاط لراديو الكل، أنهم سوف يعملون في الأيام القادمة على توحيد جميع الهيئات السياسية، بهدف وجود جسم ثوري واحد، يزيح التشتت والتفكك داخل محافظة دير الزور.
من جانبه أشار محمد المخلف أحد أبناء دير الزور لراديو الكل، إلى أن وجود الهيئة السياسية بات أمراً ضرورياً، بهدف العمل السياسي والمدني في المستقبل، متمنياً أن تكون هذه الهيئة هي الممثل الشرعي لهم وأن تجمع أبناء دير الزور في الداخل والخارج.
كما بين سليمان الأحمد من أهالي دير الزور المقيم في مدينة الباب لراديو الكل أن هذه الهيئة اجتمعت على صوت واحد لتكون الخطوة الأولى لتمثيل محافظة دير الزور بشكل رسمي وتتبنى مطالب جميع أبنائها.
وسيعمل القائمون في الهيئة السياسية لمدينة دير الزور بالأيام القادمة على تكثيف عملهم وتوحيد الجهود مع الهيئات الأخرى ليكونوا نواة تلبي طموحات أهالي دير الزور المهجرين في الأراضي السورية وخارجها.
ويعيش الأهالي في دير الزور تحت رحمة الكثير من الميليشيات الموالية للنظام إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري والتي تعمل على تضيق الخناق على الأهالي وتحرمهم من حقوقهم.