الجيش التركي يبدأ إخلاء نقطة مراقبة غربي حلب
بعد إخلاء نقطة مراقبته في مورك بريف حماة الشمالي
بدأ الجيش التركي بإخلاء نقطة المراقبة التابعة له في بلدة قبتان الجبل غربي حلب، رغم رفض تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب الشهر الماضي.
وقالت مراسلتنا بريف حلب، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني الحالي، إن الجيش التركي بدأ صباح اليوم بنقل المعدات والتجهيزات والكتل الإسمنتية من نقطة المراقبة التركية نحو الشمال.
وأضافت مراسلتنا أن عشرات الشاحنات وصلت خلال اليومين الماضيين إلى النفطة التركية المحاصرة تمهيداً لتفكيكها ونقلها.
ولم يصدر حتى ساعة إعداد هذا الخبر أي إعلان رسمي تركي حول تفكيك النقطة التركية.
وسيطرت قوات النظام وحلفاؤها على مساحات واسعة من ريف حلب الغربي في حملتها الأخيرة على أرياف حلب وحماة، ما أدى إلى محاصرة عدد من نقاط المراقبة التركية.
وفي 20 تشرين الأول الماضي أخلا الجيش التركي نقطة المراقبة التابعة له في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وتم نقلها إلى نقاط مراقبته في إدلب.
وتأتي خطوة سحب الجيش التركي لبعض نقاطه المحاصرة في ريف حماة وحلب، بعد رفض تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب، خلال اجتماعات مشتركة استضافتها أنقرة في 15 و16 أيلول الماضي، بحسب مصادر روسية.
وينتشر الجيش التركي في عشرات نقاط المراقبة في الشمال المحرر بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
وصادق البرلمان التركي مؤخراً على تمديد مهمة القوات العسكرية في سوريا عاماً إضافياً.
وفي 16 من تشرين الأول الماضي أقام الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة بموقع استراتيجي على تلة قوقفين بريف إدلب الجنوبي، وتشرف على مساحات واسعة من سهل الغاب الخاضع لسيطرة النظام وتقابل قواته في جنوب قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي 8 من تشرين الأول الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التواجد العسكري التركي مرهون في سوريا بالتوصل إلى حل دائم للأزمة هناك.
ريف حلب – راديو الكل