النظام يخرق وقف إطلاق النار بمحاولة تسلل غربي حماة
بالتزامن مع قصف مدفعي طال عدة قرى غربي حماة
صدت الفصائل المعارضة، أمس الاثنين، محاولة تسلل لقوات النظام غربي حماة بالتزامن مع قصف مدفعي طال عدة قرى في المنطقة، وذلك في انتهاك متجدد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في محافظة حماة، إن غرفةَ عمليات الفتح المبين تصدت ليلاً لمحاولة تسللٍ لقوات النظام من حاجز المشاريع باتجاه محور قرية خربة الناقوس غربي حماة.
وأضاف مراسلنا، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الطرفين أجبرت من خلالها الفصائل المعارضة في غرفة عمليات الفتح المبين قوات النظام على التراجع إلى مواقعهم دون ورود أية أنباء عن خسائر بين الطرفين.
وفي السياق أكد مراسل راديو الكل في حماة، أن قوات النظام عاودت أمس خرق وقف إطلاق النار حيث استهدفت بقذائف المدفعية قرى العنكاوي والسرمانية غربي حماة.
وتحاول قوات النظام المدعومة روسياً التسلل إلى مواقع فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا وخصوصاً على محور جبل الزاوية جنوبي إدلب ومحاور عدة غربي حماة ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وفي 30 تشرين الأول الماضي، صدت فصائل المعارضة، محاولة تسلل لقوات النظام على محور حرش بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
ودعت تركيا، الأسبوع الماضي، إلى وقف انتهاكات اتفاق إطلاق النار في إدلب، وقال المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا، إنه “ينبغي تجنب القيام بانتهاكات وقف إطلاق النار، والأنشطة الاستفزازية التي من شأنها إلحاق ضرر بالهدوء النسبي في المنطقة”.
وأكد على استمرار إصرار تركيا في تأمين وقف إطلاق النار في إدلب، واتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة من أجل الحفاظ على التهدئة في الميدان.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في 8 تشرين الثاني، خرق النظام والروس لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا 323 مرة منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي وحتى 8 من تشرين الثاني الحالي.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.