وزير الدفاع الروسي: جربنا جميع أسلحتنا في سوريا
"جميع قادة الأفواج وقادة الفرق والجيوش وكل قادة المناطق وكل رؤساء الأركان شاركوا في معارك سوريا".
أكد الجيش الروسي، أنه أختبر جميع أسلحته خلال العملية العسكرية إلى جانب قوات النظام في سوريا، وذلك في ظل غياب مساءلة دولية تحاسب روسيا على انتهاكاتها ضد المدنيين السوريين.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في حديث لقناة زفيزدا الروسية، اليوم السبت، 7 من تشرين الثاني، إن “قادة التشكيلات المسلحة التابعة للجيش الروسي، شاركت في اختبارات في ظل ظروف القتال الحديث”.
وأضاف شويغو، أنه تم اختبار “جميع الأسلحة الروسية خلال العملية العسكرية في سوريا”.
وأكد الوزير أن “جميع قادة الفوج وقادة الفرق والجيوش وكل قادة المناطق وكل رؤساء الأركان ورؤساء الخدمات، قد شاركوا في معارك سوريا خلال هذه الفترة”.
وأشار شويغو إلى أنه تم اختبار النظام المحلي للتعليم العسكري أيضًا، قائلا: “لقد فحصنا نظامنا التعليمي: ماذا نعلم وهل نعلِّم بالطريقة الصحيحة”.
وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الروسية مطلع العام 2019، أن 68 ألف عسكري روسي خاضوا العمليات القتالية في سوريا، بينهم 460 جنرالاً أشرفوا على قيادات تلك العمليات.
كما أكد شويغو في آذار من ذات العام، أن روسيا جربت أكثر من 316 نموذجاً للأسلحة الروسية الجديدة في سوريا.
وكان الجيش الروسي، أعلن دخوله القتال إلى جانب قوات النظام في 30 من أيلول 2015، بزعم قتال داعش إلا أن أغلب عملياته تركزت ضد فصائل المعارضة السورية ما مكّن نظام الأسد من استعادة السيطرة على عشرات المدن والبلدات الثائرة.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 6859 مدنياً بينهم مئات الأطفال والنساء على يد القوات الروسية، منذ بدء تدخلها في سوريا.
جدير بالذكر أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اتهمت في آذار الماضي روسيا بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب عبر تنفيذ غارات جوية في سوريا، استهدفت مدنيين.