“مديريات التربية في المحرر” تعلّق دوام المدارس تحسباً من كورونا
يستمر التعليم خلال تعليق الدوام عن بُعد في المنازل
علّقت مديريات التربية الحرة في كل من حلب وإدلب والساحل، دوام المدارس للطلاب والمدرسين والإداريين، تحسباً من فيروس كورونا، الذي أصاب حتى الآن في الشمال المحرر أكثر من 7800 شخص، وسط تحذيرات من “كارثة صحية وإنسانية”.
وأوضحت بيانات منفصلة للمديريات الثلاث، أمس الجمعة، أنه تم تعليق الدوام المدرسي اعتباراً من اليوم السبت 7 تشرين الثاني الحالي وحتى يوم الأربعاء 11 من الشهر ذاته.
وأضافت المديريات، أن التعليم خلال تعليق الدوام يستمر عن بُعد في المنازل.
وأمس، أعلنت “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة تحرير الشام في إدلب، عن تعطيل كافة الجهات التابعة لها مدة أسبوع تحسباً من كورونا.
كما أصدرت “الإنقاذ” تعميماً يطالب بإغلاق المدارس والجامعات والأسواق تحسباً من كورونا.
ويأتي تعليق الدوام في مديريات التربية الحرة في كل من حلب وإدلب والساحل، بعد تفاقم الوضع الصحي وزيادة إعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في المناطق المحررة بالشمال السوري.
وأمس الجمعة، دقت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، ناقوس الخطر بسبب انتشار فيروس كورونا في المحافظة، محذرة من “كارثة صحية وإنسانية”.
وقالت “صحة إدلب” في بيان لها، إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في محافظة إدلب تزداد يومياً وبشكلٍ مخيف.
ودعت “صحة إدلب” المؤسساتِ الدولية خاصةً منظمة الصحة العالمية، إلى الإسراع في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي بالمحافظة، قبل أن تقع “كارثة صحية وإنسانية رهيبة”.
وحتى اليوم وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 7828.