لاجئ سوري يضرم النار بنفسه في بيروت
لاجئ سوري يضرم النار بنفسه في بيروت
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن لاجئاً سورياً أضرم النار بنفسه، أمس الخميس، قرب مركز استقبال للمفوضية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضحت المفوضية، أن رجال الأمن عملوا على إنقاذه قبل أن ينقله عناصر الدفاع المدني اللبناني إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
ولم تحدّد المفوضية الأسباب التي دفعته إلى إضرام النار بنفسه، إلا أن مصدراً أمنياً قال لوكالة “فرانس برس”، إن الرجل البالغ 58 عاماً حاول قتل نفسه، بسبب عدم قدرته على توفير الرعاية الطبية لطفلته المصابة بمرض عضال.
ولجأ إلى لبنان مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، جراء العمليات العسكرية للنظام وحلفائه، في مقدمتهم حزب الله اللبناني، ضد المناطق الثائرة في عموم سوريا.
وتضيق الحكومة اللبنانية على السوريين المتواجدين على أراضيها حيث يدعو سياسيون لبنانيون بشكل مستمر لإعادتهم إلى سوريا، رغم أن تلك الخطوة قد تشكل خطراً على حياتهم.
ويعيش اللاجئين السوريين في لبنان ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من عام، ثم تفشي فيروس كورونا، وأخيراً انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه الكثير من السوريين.
وبحسب تصريحات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيش 73 بالمئة من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر.
ويستضيف لبنان نحو مليون سوري مسجل في المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، فيما تقول الحكومة اللبنانية أن أعدادهم تقارب المليون ونصف المليون لاجئ.