إصابات كورونا في مناطق النظام تتخطى حاجز 6 آلاف
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 6 آلاف إصابة، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المُعلنة، لاسيما أن مناطق النظام لا تشهد أي إجراءات وقائية ضد كورونا.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الخميس، إنها سجلت 76 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 6040.
وأضافت الوزارة، أن العدد الكلي لوفيات الفيروس قفز إلى 305 بعد الإعلان عن 4 وفيات جديدة في كل من حمص ودمشق.
وبحسب “صحة النظام”، تم الإعلان أيضاً عن 52 حالة شفاء جديدة من الفيروس لترتفع حصيلة المتعافين إلى 2195.
وهذه المرة نالت محافظة حمص الرقم الأكبر بإصابات أمس، حيث سجلت لوحدها 34 إصابة، تلتها طرطوس وريف دمشق وحلب وحماة واللاذقية.
وتشهد مناطق النظام غياباً شبه كامل للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات بشكل يومي، وسط عدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.
ويعجز الأهالي في هذه المناطق عن شراء المواد الطبية، بسبب ارتفاع أسعارها وقلة توفرها في الصيدليات، لاسيما أن الكثير من الشباب عاطلون عن العمل أو يعملون بأجرة زهيدة لا تكفي الحاجة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير الأربعاء الماضي، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.
وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير.
وكان “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، توقع في 22 تشرين الأول الحالي، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.