في ثاني هجوم خلال 10 أيام.. مقتل 3 عناصر من قوات النظام ببادية حمص
في ثاني هجوم خلال 10 أيام.. مقتل 3 عناصر من قوات النظام ببادية حمص
قتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون، مساء أمس الخميس، بهجوم شنه مسلحون مجهولون يُعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش، في بادية حمص الشرقية، في ثاني هجوم من نوعه بالمنطقة خلال نحو 10 أيام.
وقال مصدر محلي لراديو الكل، إن “مسلحين مجهولين هاجموا مساء أمس بصواريخ مضادة للدروع نقطة تابعة لقوات النظام في منطقة الطيبة شمالي تدمر، على طريق “تدمر – الرصافة”، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 8 آخرين يتبعون للفيلق الخامس، وتم نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري”.
وأضاف المصدر ذاته، أن طائرات حربية روسية نفذت 4 غارات في منطقة جبال العمور جنوبي تدمر، حيث يُعتقد أنها من أبرز المواقع التي يتواجد فيها داعش ببادية حمص الشرقية لوعورتها وسهولة الاختباء فيها.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني خلال 10 أيام، بعد مقتل 14 عنصراً من قوات النظام والفيلق الخامس المدعوم روسياً في مناطق متفرقة من بادية حمص وحماة في 28 تشرين الأول الماضي.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية خلال الأسابيع الماضية بشن تنظيم داعش هجمات ضد مواقع النظام في البادية السورية.
وفي 7 من أيلول الماضي، قتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب 3 آخرين، جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش على نقطتين لقوات النظام في محيط حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة في بادية حمص الشرقية.
ونشر تنظيم داعش على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي في 16 آب الماضي، مقطعاً مصوراً يظهر إعدام شخصين قال إنهما عنصران من قوات النظام تم أسرهما قرب بلدة السخنة شرق حمص.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في أرياف محافظة دير الزور والبادية السورية.
وكان تقرير أممي حذر في تموز الماضي، من إمكانية استعادة تنظيم داعش توازنه في سوريا والعراق مستغلاً تفشي فيروس كورونا.
وتشهد مناطق عدة من البادية السورية، فلتاناً أمنياً يتمثل بانفجارات وعمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين، يتبنى تنظيم داعش بعضها، في حين تسجل الأخرى ضد مجهولين.