إصابات كورونا في مناطق النظام تقترب من حاجز 6 آلاف

اقترب عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام من حاجز الـ 6 آلاف إصابة، وسط عدم قدرة النظام على اتخاذ أي قرار يحد من سرعة انتشار الوباء.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأربعاء، تسجيل 76 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في محافظات حمص وحماة واللاذقية ودرعا وريف دمشق، ما رفع إجمالي إصابات الفيروس إلى 5964.

وأضافت الوزارة، أن عدد الوفيات بكورونا في مناطق النظام ارتفع هو أيضاً إلى 301 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة في كل من حمص واللاذقية ودمشق.

أما بالنسبة لحالات الشفاء فارتفعت إلى 2143 بعد تسجيل 43 حالة شفاء جديدة، بحسب وزارة صحة النظام.

وترتفع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي في مناطق النظام وسط غياب إجراءات الوقاية وعدم اتخاذ النظام أي قرار يحد من انتشار الفيروس.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أمس الأربعاء، 4 من تشرين الثاني، إن النظام تعامل باستخفاف وإهمال شديدين مع جائحة كورونا منذ بداية تفشي الوباء عالمياً، محملة النظام مسؤولية سرعة انتشار الوباء في مناطقه جراء سوء إدارته لملف الجائحة.

وفي 2 أيلول الماضي، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، حكومة نظام الأسد بالفساد والمحسوبية في إدارة المساعدات الطبية المقدمة وبالتخلي عن عمال القطاع الطبي في مواجهة فيروس كورونا وشككت بأعداد الإصابات التي يعلن عنها النظام.

وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير.

وكان “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، توقع في 22 تشرين الأول الحالي، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.

وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى