عقب مظاهرات ووقفات احتجاجية.. النظام يطلق سراح 62 معتقلا من أبناء درعا
معظم المعتقلين المفرج عنهم اليوم اعتُقلوا بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
أطلق نظام الأسد سراح دفعة جديدة من المعتقلين من أبناء محافظة درعا وذلك في ظل حالة الاحتقان التي تشهدها المحافظة وتوثيق عمليات اعتقال جديدة طالت أبناءها على يد قوات النظام.
وذكر تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم، 4 من تشرين الثاني، أنه وثق إفراج النظام عن 61 معتقلاً من أبناء المحافظة.
وأضاف أن الإفراج عن المعتقلين تم في صالة مبنى المحافظة بحضور قيادات تابعة للنظام، من بينهم محافظ النظام “مروان شربك”، ورئيس اللجنة الأمنية بدرعا “حسام لوقا”، إضافة لذوي المعتقلين الذي كانوا بانتظارهم في الصالة.
وبحسب التجمع معظم المعتقلين المفرج عنهم اليوم اعتُقلوا بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية” في تموز 2018.
من جانبها نقلت صحيفة الوطن الموالية عن محافظ درعا مروان شربك أنه تم الإفراج، عن 62 موقوفاً على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة، بعد تعهدهم بعدم تكرار ما قاموا به.
وسبق أن أصدر رأس النظام بشار الأسد، في 24 من حزيران، مرسوماً خاصاً بالعفو عن معتقلين من أهالي درعا، بلغ عددهم 49 شخصاً.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” حينها بأنّ غالبية الذين أطلق سراحهم اعتقلوا بسبب جرائم جنائية كتهريب الآثار وترويج المخدرات وغيرها.
وشهدت درع خلال الشهر الماضي 12 مظاهرة ووقفة احتجاجية سلميّة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام وبرفع القبضة الأمنية التي تحكمها مخابرات الأسد في المحافظة.
وكان تجمع أحرار حوران وثق خلال شهر تشرين الأول الفائت، 25 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.