صعوبات كبيرة تواجه طلاب مدرسة كنسبا غربي إدلب مع قدوم الشتاء
المدرسة تضم نحو 80 طالباً وطالبة من المرحلة التعليمية الابتدائية و يفتقرون لأدنى مقومات التعليم.
خمسُ سنوات من النزوح ومدرسة كنسبا التي تجمع الكثير من أطفال مخيمات الساحل غربي إدلب على حالها فهي عبارة عن بقايا خيام ينتشر داخلها البرد القارس وسط غياب المنظمات الإنسانية عن دعمها.
أبو هاني والد أحد الطلاب في مدرسة كنسبا غربي إدلب يقول لراديو الكل، إن أطفال مخيمات الساحل يتلقون تعليمهم في المدرسة وسط البرد والمطر، مناشداً الجهات المعنية بإنشاء مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أفضل من الخيام المهترئة.
وتؤكد أم محمد والدة طالبة في المدرسة لراديو الكل، أن طلاب المدرسة في هذه الأيام يعانون من البرد الشديد لاسيما أن الشتاء في بدايته متمنية من المنظمات إقامة مدرسة تؤوي جميع الطلاب.
بدورها تبين عفاف إحدى المعلمات في مدرسة كنسبا لراديو الكل، أن أطفال المدرسة يعانون من صعوبات كبيرة أهمها عدم قدرتهم على التركيز والانتباه في الدرس أثناء سقوط المطر على الخيمة بالإضافة إلى عدم سماع صوت المدرس وغيرها من الصعوبات.
وتناشد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بإنشاء مدرسة مخصصة لأطفال مخيمات الساحل غربي إدلب بأسرع وقت ممكن قبل الدخول بفصل الشتاء بشكل فعلي.
من جهته، يوضح مدير مدرسة كنسبا غربي إدلب لراديو الكل أن المدرسة هي عبارة عن خيام غير معزولة وتضم طلاباً من الصف الأول وحتى الرابع الابتدائي، متمنياً من الجهات المعنية إنشاء غرف مسبقة الصنع تقي الأطفال من البرد.
وتضم مدرسة كنسبا غربي إدلب نحو 80 طالباً وطالبة من المرحلة التعليمية الابتدائية ويفتقرون لأدنى مقومات التعليم.
ويبلغ عدد المدارس التابعة لمديرية التربية الحرة في الساحل قرابة 37 مدرسة ،11مدرسة منهم لا تتلقى أي دعم إن كان للمدرسين والطلاب.
ومع حلول فصل الشتاء في الشمال السوري المحرر لا تزال هناك الكثير من المدارس تفتقر للدعم و مهددة بالإغلاق وحرمان الأطفال من التعليم ما لم تتدخل الجهات المعنية وتدعمهم.