“منسقو الاستجابة” يكشف حجم الأضرار التي لقحت بمخيمات المحرر جراء المطر
الفريق أكد أن المنظمات تتحمل مسؤولية عدم الاستعداد لمواجهة كوارث الشتاء القادمة.
ناشد فريق منسقو الاستجابة جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين في مخيمات الشمال السوري المحرر عقب تضرر مئات العوائل جراء السيول والأمطار خلال اليومين الماضيين.
وقال فريق منسقو الاستجابة في بيان اليوم، 3 من تشرين الثاني، إن الهطولات المطرية الأخيرة تسببت خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالعديد من الأضرار ضمن المخيمات المنتشرة في الشمال السوري.
وأضاف أن الهطولات المطرية ألحقت أضراراً أولية ضمن 11 مخيماً يقطنها أكثر 1419 عائلة، في ريفي إدلب وحلب، على الرغم من أن الهطولات لم تبدأ بشكل فعلي حتى الآن.
وناشد الفريق جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة في تأمين الاحتياجات العاجلة للنازحين والمهجرين ضمن تلك المخيمات.
وطالب المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين في المخيمات، مشيراً إلى أن تلك المنظمات تتحمل مسؤولية عدم الاستعداد لمواجهة كوارث الشتاء القادمة.
ودعا كافة الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تحقيق الاستقرار الأولي للمهجرين والنازحين من خلال بذل الجهود بشكل أكبر لمواجهة الأضرار التي قد تنجم عن أي كوارث، وخاصةً أن الهطولات المطرية لم تبدأ بعد.
وأمس الإثنين، حذر الفريق من أوضاع إنسانية سيئة تواجه مخيمات النازحين في الشمال المحرر مع اقتراب فصل الشتاء وبدء الهطولات المطرية.
وسبق أن سجلت مخيمات الشمال السوري المحرر فيضانات وسيول جراء عواصف مطرية أسفر بعضها عن وفاة مدنيين.
وفي 19 من حزيران الماضي فارق 3 أطفال الحياة في مخيم مورين غربي محافظة إدلب جراء السيول التي أحدثتها الأمطار الغزيرة.
كما وثق فريق منسقو استجابة سوريا، في 12 من حزيران الماضي، تضرر نحو ألفي عائلة بسبب عاصفة هوائية ضربت 14 مخيماً في الشمال السوري المحرر.
وتعاني مخيمات الشمال السوري المحرر ولاسيما العشوائية منها من أوضاع مزرية إذا تفتقر لأبسط شروط السلامة وعادة تتعرض خيمها المهترئة للاقتلاع مع أي هطلٍ مطري أو هبوب للرياح.
وبحسب تقرير سابق صادر عن الفريق، يضم الشمال السوري المحرر 1298 مخيماً، منها 382 عشوائية، تؤوي أكثر من مليون نازح.