كورونا يتصاعد بمناطق النظام والأهالي غير قادرين على تأمين المواد الطبية
لا تزال مناطق سيطرة نظام الأسد تسجل المزيد من وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في وقت يشهد فيه الأهالي صعوبة في تأمين المواد الطبية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الاثنين، أنها سجلت 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت الإجمالي إلى 5843 إصابة.
وبحسب الوزارة، نالت محافظة ريف دمشق النصيب الأكبر بعدد إصابات يوم أمس بواقع 43 في حين حصدت كل من حماة وحلب 5 لكل منهما واللاذقية واحدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بالفيروس ارتفع أيضاً إلى 295 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة، في كل من حمص وحماة واللاذقية.
وبما يخص حالات الشفاء فقد أعلنت “صحة النظام” عن تسجيل 40 حالة شفاء حيث أصبح العدد الكلي لحالات الشفاء 2061.
وكان النظام سجل أول إصابة بكورونا في آذار الماضي، إلا أن الفيروس يضرب بالفترة الأخيرة بقوة في محافظاتٍ عدة مسجلاً عشرات الإصابات اليومية، دون وجود خطط ناجعة للنظام في وجه الجائحة.
وأول أمس الأحد، نشرت وكالة “سانا” الرسمية صوراً لطائرة قالت إنها قادمة من باكستان، محملة بمساعدات طبية من أجل مواجهة جائحة كورونا.
ويستمر نظام الأسد في تجاهل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في مناطق سيطرته، على الرغم من تسجيل وفيات وإصابات جديدة يومياً.
وتشهد مناطق النظام ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الطبية ما يجعل الأهالي غير قادرين على حماية أنفسهم من كورونا بسبب عدم قدرتهم على شراء الكمامات والمعقمات.
وانتشار كورونا الكبير في سوريا لا يقتصر على مناطق النظام، حيث تشهد مناطق شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً بحيث تسجل يومياً مئات الإصابات، وفي مناطق الوحدات الكردية أيضاً.