الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية للمحرر تزامناً مع استمرار قصف النظام

الرتل التركي يضم 80 آلية عسكرية تمركز البعض منها في جبل الزاوية جنوبي إدلب

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة للمناطق المحررة شمال غربي سوريا، الليلة الماضية، تمثلت بدخول رتل عسكري يضم آليات عسكرية من معبر كفر لوسين شمالي إدلب، بالتزامن مع استمرار قصف النظام للمحافظة.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً يضم نحو 80 آلية عسكرية من دبابات ومدرعات وناقلات جند وسيارات عسكرية بالإضافة إلى آليات فارغة، دخل ليلة أمس الاثنين من معبر كفر لوسين الحدودي شمالي المحافظة.

وأوضح مراسلنا، أن قسماً من الرتل التركي اتجه صوب مناطق جبل الزاوية لتعزيز نقاطه العسكرية هناك وقسماً آخر اتجه إلى نقطة المراقبة في قوقفين.

وأشار إلى أن الرتل ضم عدداً من الآليات الفارغة ما قد يدل على أن تركيا تحضر لإخلاء نقطة المراقبة في شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي بجبل شحشبو في الأيام القادمة، بعد أن انتهى الجيش التركي من إخلاء نقطة مورك يوم أمس.

وأكد مراسلنا في إدلب، أن دخول الرتل التركي إلى المحرر تزامن مع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الليلة الماضية قرى البارة وبليون وكنصفرة في جبل الزاوية، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية فقط.

وأمس الاثنين، أخلت القوات التركية بشكل كامل نقطة المراقبة التاسعة التي أنشأتها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي قبل أعوام، بموجب اتفاق خفض التصعيد.

ويوجد في إدلب أكثر من 70 نقطة تركية، ثبت الجيش التركي معظمها بعد اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار.

ودأب الجيش التركي بعيد سريان وقف إطلاق النار في إدلب، على إرسال أرتال عسكرية بشكل مستمر إلى نقاط مراقبته المنتشرة في المناطق المحررة.

وفي 16 تشرين الأول الماضي أقام الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة بموقع استراتيجي على تلة قوقفين بريف إدلب الجنوبي.

وفي الفترة الماضية ازداد التوتر بين تركيا وروسيا بعد أن رفضت تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب.

وفي 8 من تشرين الأول الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التواجد العسكري التركي مرهون في سوريا بالتوصل إلى حل دائم للأزمة هناك.

وكان أردوغان، أكد في 10 من حزيران الماضي أن بلاده لن تسمح بتحويل المناطق المحررة في شمال غربي سوريا إلى بيئة صراع مجدداً، رغم استفزازات قوات النظام المتكررة.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى