توثيق مقتل 43 شخصاً بينهم طفلان في درعا الشهر الماضي

سجل التقرير خلال شهر تشرين الأول 28 عملية ومحاولة اغتيال

وثق تجمع أحرار حوران مقتل 43 شخصاً بينهم طفلان في محافظة درعا، خلال شهر تشرين الأول الفائت، وسط تصاعد حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة.

وقال التجمع في تقرير، أمس الأحد، 1 من تشرين الثاني، إن 36 من القتلى سقطوا بواسطة إطلاق نار، وثلاثة نتيجة انفجار مخلفات حربية، واثنان بانفجار عبوة ناسفة، واثنان آخران تحت التعذيب في معتقلات النظام.

وبحسب التقرير، قتل منشقان سابقان عن النظام تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد رغم إبرامهما تسوية، وثلاثة أشخاص بينهم طفلان نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات الحرب.

كما قتل ضابطان برتبة “ملازم أول” وعنصران من قوات النظام بحوادث استهداف متفرّقة بالمحافظة من قبل مجهولين، في حين قُتل شاب من أبناء محافظة درعا خلال مشاركته بالاشتباكات ضد قوات النظام في ريف ادلب.

وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، وثق التجمع 28 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.

وذكر التقرير، أن 12 مدنياً بينهم إعلاميان قضوا جراء عمليات الاغتيال، كما طالت الاغتيالات 13 عنصراً وثلاثة قياديين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم سبعة لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.

وسجل التقرير خلال شهر تشرين الأول الفائت، 25 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.

كما وثق التقرير اختطاف طفل من ريف درعا خارج المحافظة، وحالة إفراج عن طفل اختُطف لقرابة العام بعد دفع ذويه فدية مالية بـ 130 مليون ليرة سورية للجهة الخاطفة، فضلاً عن تسجيل إطلاق سراح شخصين من محافظة درعا اختُطفا خارجها في أيلول الفائت.

وأحصى تجمع أحرار حوران 12 نقطة احتجاج سلميّة في كل من داعل ومخيم درعا وطفس والحراك وأم المياذن ودرعا البلد ومعربة والجيزة والسهوة، خلال شهر تشرين الأول، تندد بسياسة الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية وتحمّلها مسؤولية الفلتان الأمني بمحافظة درعا.

وكان تجمع أحرار حوران وثق خلال شهر أيلول الماضي مقتل 35 شخصاً بينهم طفلان إضافة لمقتل 11 عنصراً من قوات النظام بينهم 3 ضباط.

وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى