3 إصابات إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق الخضار برأس العين
انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون في سوق الخضار بمدينة رأس العين
انفجرت عبوة ناسفة وضعها مجهولون في سوق الخضار بمدينة رأس العين (إحدى مدن منطقة نبع السلام) التي يسيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي، تسببت بأضرار مادية وبشرية.
وعلى إثر الانفجار الذي وقع اليوم الإثنين، أصيب 3 مدنيين بجروح كما لحق سوق الحال بعض الأضرار في المحلات التي انفجرت بقربها العبوة الناسفة، بحسب مراسل راديو الكل شرق الفرات.
من جانبه، أفاد المجلس المحلي لمدينة رأس العين، على صفحته الرسمية على فيس بوك، “بانفجار عبوة ناسفة بسوق الخضار الواقع بمستودع الأعلاف نتج عنه إصابة مدنيين اثنين بجروح طفيفة”، دون أن يتحدث عن مدبري التفجير.
وبعد الانفجار بنحو ساعة أجلّ “محلي رأس العين” امتحان تقييم المعلمين إلى يوم الخميس الساعة 1 ظهراً للدفعة الأولى والساعة 2.30 للدفعة الثانية بسبب الانفجار، بعد أن كان مقرراً اليوم وغداً الساعة الواحدة.
وتتعرض منطقة نبع السلام وعلى الأخص مدينة رأس العين وريفها لانفجاراتٍ متتالية تستهدف المدنيين والعسكريين.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن أصابع الاتهام توجه في كل انفجار يستهدف المنطقة إلى الوحدات الكردية التي ترسل إرهابيين بشكل مستمر إلى تلك المناطق لزعزعة أمنها واستقرارها.
واليوم أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييدها 7 إرهابيين من الوحدات الكردية حاولة التسلل إلى منطقة نبع السلام، عدا عن عشرات المحاولات السابقة منذ السيطرة على المنطقة في تشرين الأول 2019 من قبل الجيش التركي والوطني السوري.
وفي تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام تعليقا على ما يحدث في سوريا، قال: إنه “في حال لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهابيين من الخطوط التي تم تحديدها في سوريا، فإن لتركيا الحق في إخراجهم متى أرادت، وأكد أن “تركيا قادرة على تطهير كامل سوريا من التنظيمات الإرهابية إن لزم الأمر”.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على مناطق عدة شرق الفرات عقب إطلاق عملية “نبع السلام” في تشرين الأول من العام الماضي.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
ومن بين المدن التي تمت السيطرة عليها رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض وسلوك بريف الرقة إضافة إلى عدد من القرى في أرياف هذه المدن.