دمشق تغرق مجدداً بمياه الأمطار وتساؤلات: متى تتعلم حكومة النظام الدرس؟
تعاني طرقات وشوارع العاصمة من إهمال في جهود الصيانة وانتشار للحفر وسط تقصير واضح من قبل حكومة النظام
فشلت حكومة النظام مجدداً في التعامل مع أبسط التحديات التي تواجه العاصمة دمشق خلال فصل الشتاء، بعد أن غرق العديد من الشوارع جراء أول عاصفة مطرية تضرب العاصمة.
ونشرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، اليوم الاثنين، 2 من تشرين الثاني، صوراً للفيضانات في شوارع متفرقة داخل العاصمة ومحيطها خلال الساعات الماضية، دون أن تعلق على تقصير الحكومة بمعالجة مشاكل الصرف الصحي للشوارع الرئيسة.
في حين، أفادت إذاعة “شام إف إم” الموالية، أن العاصمة دمشق وريفها شهدت عاصفة رعدية مطرية أدت إلى فيضانات في أكثر من منطقة وأسفرت عن إغلاق شوارع وغرق سيارات.
وتناقلت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة تظهر غرق الشوارع الرئيسة في العاصمة بمياه الأمطار.
ووجه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لبلدية دمشق جراء تقصيرها في التنظيف والتحقق من سلامة مجاري المدينة.
وانتقد آخرون قرارات النظام برفع أسعار الوقود والخبز وغيرها من الخدمات والسلع رغم تقاعسها عن أداء أبسط واجباتها.
كما تساءل آخرون عن “كم مرة يجب أن تغرق شوارع العاصمة حتى تتعلم حكومة النظام الدرس وتتخذ إجراءاتها قبل موسم هطول الأمطار”.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها مناطق النظام فيضانات داخل الشوارع ولاسيما في العاصمة دمشق حيث يتكرر المشهد بداية كل شتاء.
كما تعاني طرقات وشوارع العاصمة من إهمال في جهود الصيانة وانتشار للحفر وسط تقصير واضح من قبل حكومة الأسد.
وتتجاهل حكومة النظام توفير الخدمات في مناطق سيطرتها في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد منذ أشهر أزمات مستمرة في مجمل قطاعات الحياة في ظل عجز حكومة النظام عن أداء واجباتها جراء الأزمة الاقتصادية ورهن مقدرات البلاد إلى روسيا وإيران.