القائد العام لأحرار الشام يرحب بمبادرة “ارم معهم بسهم”
رحب القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية بمبادرة تدعو إلى رأب الصدع داخل الفصيل المعارض بعد أن طفت إلى السطح مؤخراً خلافات بين قيادات داخل الحركة.
وقال القائد العام لحركة أحرار الشام، جابر علي باشا في تغريدة عبر حسابه على تويتر اليوم الأحد، الأول من تشرين الثاني: “نرحب بمبادرة الإخوة الأفاضل في حملة “ارم معهم بسهم” ونعلن استجابتنا للمبادرة، والقبول بالتحاكم إلى لجنة شرعية مرتضاة”.
وأضاف “إننا إذ نعلن قبولنا لما جاء في المبادرة لنشكر الإخوة في الحملة على مساعيهم الطيبة وحرصهم على حل الخلاف داخل الحركة”.
وخلال الأيام الماضية طفت إلى السطح خلافات داخلية بين قيادة الفصيل وعدد من قادة الأجنحة العسكرية التابعين له.
وتصاعدت الخلافات ابتداء من 20 من شهر تشرين الأول الماضي مع مطالبة 20 قيادياً في التنظيم بتنحي القائد الحالي وعودة القائد العام السابق حسن صوفان المتهم بدعم التمرد.
وعقب ذلك أصدرت قيادة الحركة قراراً بإعفاء قائد الجناح العسكري للحركة ونائبه إضافة إلى قائد اللواء السادس (الرديف).
وعلى مدى الأيام الماضية، تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية أنباء عن وساطة تركية لرأب الصدع الذي أصاب القيادة السياسية والعسكرية للحركة.
ونصت المبادرة على استبعاد حسن صوفان وجابر علي باشا وتشكيل مجلس قيادة من 6 أشخاص مناصفة بين الجانبين يتولى مهمة تسمية قائد جديد.
وتعتبر حركة أحرار الشام من أبرز فصائل المعارضة السورية وخاضت معظم المعارك ضد قوات النظام منذ تأسيسها عام 2011.
والجدير بالذكر أن حملة “ارم معهم بسهم” هي مبادرة أطلقها عدد من الناشطين والدعاة في الشمال المحرر قبل نحو عام لجمع التبرعات دعماً لفصائل الجيش الحر، إبان تصعيد قوات النظام وروسيا ضد الشمال السوري.