مزارعون في عفرين يثنون على موسم قطاف الزيتون ويصفونه بالجيد

يثني مزارعون في مدينة عفرين وريفها شمالي حلب، على موسم قطاف الزيتون هذا العام ويصفونه بالجيد، قياساً بالموسم العام الماضي، حيث أشجار الزيتون مثمرة ويمتاز المحصول بوفرة زيته.

ويعتبر زيت الزيتون العفريني كما يسميه السوريون أفضل أنواع الزيوت في الشمال السوري المحرر، بل بجميع أنحاء سوريا لما يتمتع به من جودة وطعم.

ويقول المزارع أبو أحمد من المدينة لراديو الكل، إن الزيتون هذا العام وفير ويتمتع بجودة عالية خلاف العام الماضي حيث كان الموسم قليل، مشيراً إلى أنهم بدأوا بقطاف الزيتون في وقت مبكر تفادياً من عملية السرقة التي تتعرض له بعض مزارع الزيتون.

في حين يؤكد أحمد السعد وهو مزارع آخر من المدينة أيضاً لراديو الكل، “أنه أنهى قطاف الزيتون في مزرعته والموسم كان جيداً هذا العام، مبيناً أن كل 25 كيلوغراماً من الزيتون يساوي نحو 20 لتر زيت بعد العصر حسب نوع الزيتون وجودته”.

وعن كيفية قطاف الزيتون، بين أبو جهاد مزارع أيضاً من عفرين، أن قطاف الزيتون يحتاج إلى بعض الشوادر والأقمشة بالإضافة إلى يد عاملة خبيرة بعملية القطاف، منوهاً إلى أن المزارعين بدأوا بقطاف الزيتون بشكل مبكر بسبب الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار.

من جهته يوضح أبو أيوب وهو صاحب معصرة زيتون في عفرين لراديو الكل، أن إنتاج زيت الزيتون هذا العام أفضل من سابقه ونوعية الزيتون جيدة، لافتاً إلى أن أهم الصعوبات التي يواجهها المزارعون وأصحاب المعاصر هي عملية نقل المحصول بسبب الأوضاع الأمنية.

وحول أسعار الزيت تحدث أبو أيوب أنها قريبة من الأسعار العالمية، حيث يبلغ سعر الـ 16 لتر من الزيت ما بين 30 والـ 35 دولاراً أمريكياً.

ويعتبر قطاف الزيتون وعصره مصدر رزق لكثير من أصحاب الأراضي الزراعية في مدينة عفرين شمالي حلب، حيث يعتمدون عليه بشكل رئيس في تأمين قوت يومهم وتوفير الدخل لأسرهم.

ريف حلب – راديو الكل
تقرير وقراءة:رنا توتونجي