مجلس دير الزور العسكري يعلن تعرض قائده لمحاولة اغتيال
عبوة ناسفة انفجرت مساء أمس السبت بسيارة قائد مجلس دير الزور العسكري أبو خولة في حي النشوة جنوبي الحسكة
أعلن مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، أن قائده (أحمد الخبيل) المعروف بـ “أبو خولة” نجا من محاولة اغتيالٍ جنوبي محافظة الحسكة، مساء أمس السبت.
وقال المجلس عبر معرفاته الرسمية، إن عبوة ناسفة انفجرت مساء السبت بسيارة قائد مجلس دير الزور العسكري أبو خولة في حي النشوة جنوبي الحسكة.
وأوضح المجلس أن الانفجار لم يسفر عن إصابات بشرية، إذ اقتصرت الأضرار على المادية فقط ، مؤكداً أن “أبو خولة” بصحة جيدة ولم يتعرض إلى إصابات.
من جانبها، قالت وكالة “نورث برس” المقربة من الوحدات الكردية، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قائد مجلس دير الزور العسكري جنوبي الحسكة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
شبكة “عين الفرات” المحلية أفادت أيضاً، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة لقوات سوريا الديمقراطية في حي النشوة بمدينة الحسكة، حيث توجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع دون ورود معلومات أخرى.
مراسل راديو الكل شرق الفرات أفاد نقلاً عن مصادر محلية، أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة عربة عسكرية لقائد مجلس ديرالزور العسكري أثناء دخوله حي النشوة -فيلات بمدينة الحسكة، مما تسبب بإصابة طفيفة لأحد مرافقيه وأضرار في هيكل السيارة التي كان يقودها، دون أن يتأذى “أبو خولة”.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم تتبنَ أي جهة الهجوم كما أن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- لم توجه أي اتهام لأحد.
وقبل استهداف “أبو خولة” تعرضت في 25 أيلول الماضي ليلوى العبد الله (الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري) لمحاولة اغتيال، على طريق الخرافي الواصل بين دير الزور والحسكة، بالقرب من جسر الصالحية بريف دير الزور، من خلال إطلاق مجهولين النار عليها حيث أصيب سائقها بجروح.
كما يأتي استهداف أبو خولة بعد مرور أكثر من 10 أيام على انشقاق “نوري جاويش” رئيس الاتحاد الرياضي بالمجلس المدني بدير الزور التابع لقوات سوريا الديمقراطية ووصوله إلى مدينة جرابلس في 20 الشهر الماضي.
وتشهد محافظة دير الزور تعقيداتٍ في السيطرة العسكرية تتعدد فيها القوى المنتشرة فيها، حيث توجد قوات سوريا الديمقراطية كما يوجد النظام وميليشيات إيرانية بالإضافة إلى القوات الروسية وخلايا من تنظيم داعش.
ولا تغيب الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي تستهدف كل القوى العسكرية في دير الزور بالإضافة إلى المدنيين حيث تتبنى داعش بعضاً من هذه الهجمات في حين يسجل الباقي ضد مجهولين.