ارتفاع إيجارات المنازل يزيد من معاناة الأهالي شرقي دير الزور
صاحب مكتب عقاري شرقي دير الزور: سبب ارتفاع الإيجارات يعود إلى مالكي العقارات والسماسرة الذين يستغلون الأهالي.
يشتكي سكان شرقي دير الزور التي تسيطر عليها الوحدات الكردية من مشكلة ارتفاع إيجارات المنازل بشكل كبير ما يفوق قدرة الأهالي على دفعها، وذلك بسبب استغلال أصحاب المنازل وبعض السماسرة للأهالي.
ويشتكي أبو مهدي وهو نازح من ريف حلب ومقيم في بلدة الشحيل لراديو الكل، من ضيق الحال وعدم القدرة على دفع إيجار منزله والذي يبلغ نحو 70 ألف ليرة سورية في ظل ارتفاع المعيشة وقلة فرص العمل.
في حين تؤكد صباح الخلف نازحة في بلدة السوسة لراديو الكل، أن أسعار إيجارات المنازل مرتفعة وتفوق قدرتهم على دفعها، مشيرة إلى أن زوجها يعمل في مطعم ودخله قليل بالكاد يكفي لبعض حوائج المنزل.
من جهته يرجع، سعيد العكيدي صاحب أحد المكاتب العقارية في بلدة الكسرة شرقي دير الزور لراديو الكل، سبب ارتفاع إيجار المنازل إلى مالكي العقارات وبعض السماسرة الذين يطلبون عمولة تقدر بنصف إيجار المنزل شهريا، بالإضافة لطلب صاحب المنزل من المستأجر إيجار عدة أشهر مسبقاً.
ويطالب الأهالي شرقي دير الزور الجهات المعنية بالعمل على مراقبة الأسعار وخصوصاً إيجارات المنازل بهدف عدم التلاعب بأسعارها واستغلال السماسرة للأهالي الفقراء.
ويشهد سوق العقارات فوضى كبيرة في دير الزور، وغياب المسؤولين عن سوق العقارات سمح للعديد من المكاتب العقارية والملاكين التحكم بأسعار الإيجارات.
وتستمر أوضاع المدنيين في ريف دير الزور الشرقي بالتدهور يوماً بعد يوم لتضاف إليها أزمة إيجارات المنازل في حين تصمت الجهات المسؤولة في المنطقة أمام طمع أصحاب العقارات وسماسرتها.