أرقام كورونا تزداد بمناطق النظام والمواد الطبية تشهد ارتفاعاً بالأسعار
مناطق النظام تسجل 4 وفيات و50 إصابة جديدة بكورونا
تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسجيل وفيات وإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي، ما يثير تخوف الأهالي من سرعة انتشار الوباء، وسط ارتفاع أسعار كافة المواد الطبية بما يفوق قدرة الأهالي على شرائها.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الجمعة 30 تشرين الأول، تسجيل 50 إصابة جديدة بكورونا في كل من حمص وطرطوس والسويداء وحماة وحلب ودمشق.
وأضافت أنه مع هذا العدد أصبح إجمالي الإصابات في مناطق سيطرة النظام 5680، وسط حالة من الخوف تنتاب الأهالي بسبب هذه الإصابات اليومية.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 4 وفيات جديدة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا سابقاً، ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 285.
كما تم الإعلان أيضاً عن تسجيل 39 حالة شفاء حيث ارتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 1937.
وتشهد أفران الخبز ومحطات المحروقات في دمشق وريفها ازدحام كبير بالمدنيين دون الالتزام بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي أو حتى ارتداء الكمامات الطبية.
ويعاني الأهالي في مناطق النظام من ارتفاع كبير في أسعار المواد الطبية إن وجدت في الصيدليات، علاوة على قلة فرص العمل وانتشار البطالة بشكل كبير.
وأمام هذا كله يعمل نظام الأسد على إهمال أمور الأهالي المعيشية والصحية ولا يكترث لمطالبهم، لاسيما أن الفساد يعشعش في كل مكان تابع لهذا النظام.
ومع ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، الأسبوع الماضي، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.