تصاعد الغضب والاحتجاج الشعبي في سوريا ضد ماكرون
مظاهرات حاشدة في محافظاتٍ سورية عدة تندد بماكرون.
تصاعد الغضب والاحتجاج الشعبي في مناطق سورية عدة وتوسعت رقعة المظاهرات المنددة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضاً لما قام به من إساءة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وخرجت اليوم مظاهرات عدة ضمت الآلاف من المدنيين في كل من إدلب وحلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة كما خرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية أخرى في منبج ودير الزور والرقة ودرعا.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بخروج مظاهرات ضخمة في كل من الدانا وسرمدا وبنش ومدينة إدلب رفع المتظاهرون خلالها شعاراتٍ ضد ماكرون ونددوا بإساءته للنبي محمد.
كما خرجت مظاهرات أخرى حاشدة في كل من عفرين واعزاز وصوران بريف حلب جاب خلالها المتظاهرون شوارع عدة ورفعوا شعاراتٍ ضد الرئيس الفرنسي، بحسب مراسل راديو الكل في حلب.
في منبج قال مراسلنا هناك إن المئات من أهالي المدينة تظاهروا اليوم عقب صلاة الجمعة في كل من الساحة العامة وسط منبج وأمام مسجد الفتح نصرة للنبي محمد وللإسلام.
أما في الرقة فنشرت شبكة “فرات بوست” مقطعاً مصوراً قالت إنه لمظاهرة في مدينة الرقة تندد بتصريحات الرئيس الفرنسي عن الإسلام وترفض استمراره بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وفي دير الزور أفادت شبكة “الخابور” المحلية بخروج عدة مظاهرات في مناطق متفرقة من ريف المحافظة ضد تصريحات ماكرون.
إلى درعا، أفاد تجمع أحرار حوران، بأن الأهالي نظموا اليوم وقفات احتجاجية في ساحة المسجد العمري في درعا البلد وبلدتي الغارية الغربية والكرك الشرقي رفضاً ماكرون.
وخلال الأيام الماضية، خرجت عشرات المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في مناطق سورية عدة شارك فيها الآلاف من أبناء محافظة عدة شمال وشرق سوريا، كما تفاعل آلاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مع دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي تعهد في 21 الشهر الحالي بمواصلة نشر الكاريكاتير المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلاً: “لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض”.
ويوم أمس قتل شاب بسكين ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام دو لاسومبسيون في قلب مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا، حيث ندد ماكرون بالهجوم وأعلن تعزيز خطة “فيجيبيرات” الأمنية ليرتفع عدد الجنود الذين يقومون بدوريات في الشوارع من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف.
ووقع هجوم نيس بعد أسبوعين تقريبا على اغتيال أستاذ جامعي في منطقة باريس، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في فصل دراسي حول حرية التعبير، ووعد ماكرون منذ ذلك الحين بأن فرنسا لن تتخلى عن هذه الرسوم.