الوحدات الكردية تعلن حظراً للدراجات النارية في مناطق بدير الزور
في ظل تصاعد وتيرة الانفجارات التي تشهدها مناطق ريف دير الزور الشرقي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- عبر مكبرات الصوت عن حظر للدراجات النارية في مناطق عدة شرقي دير الزور، في ظل استمرار عمليات الاغتيال التي تطال هذه القوات في المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن حظر الدراجات النارية يبدأ من الساعة 7 من صباح اليوم الجمعة وحتى إشعار آخر في مدينتي هجين والبصيرة شرقي المحافظة.
وأضافت مراسلتنا، أن الحظر جاء بعد ارتفاع معدل التفجيرات التي تشهدها الأسواق المكتظة بالسكان في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الحظر يمنع دخول الدراجات النارية إلى الأسواق.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، استهدافات بدراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة، توقع قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
ويتبنى بعض تلك الانفجارات تنظيم داعش، فيما يسجل معظمها ضد مجهول، وسط حالة من الفلتان الأمني وحالة استياء شعبي إزاء ذلك.
وفي 14 من تشرين الأول الحالي، أطلق مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية الرصاص على سيارة لقوات سوريا الديمقراطية على طريق بلدة البصيرة ما أدى لمقتل أحد العناصر على الفور.
كما قتل مدنيان بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بدراجة نارية، وسط سوق بلدة السوسة شرقي دير الزور، في 22 من أيلول الماضي.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي فلتاناً أمنياً على الرغم من الحملات الأمنية التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قبل قوات التحالف الدولي
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحصت شهر آب الماضي مقتل 122 مدنياً في سوريا كان نصيب محافظة دير الزور منها 21 قتيلاً.