“الخوذ البيضاء” تؤكد دخول كورونا مرحلة الانفجار الفيروسي
قال نائب مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى، اليوم الخميس لراديو الكل، إن فيروس كورونا بدأ يدخل مرحلة الانفجار الفيروسي في مناطق شمالي غربي سوريا، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية وغياب المساعدات والمناشدات المتكررة من أجل دعم القطاع الصحي في المنطقة.
وأضاف مصطفى أنه يجب تضافر الجهود من قبل المنظمات والمجتمع المحلي من أجل منع انتشار فيروس كورونا على نطاق أوسع في المناطق المحررة.
وأكد أنه في حال لم يحصل شمال غربي سوريا على دعم بشأن كورونا فالمنطقة مهددة بالتحول إلى مركز فيروسي يهدد دول الجوار.
ودعا نائب مدير الدفاع المدني السوري الأهالي في المناطق المحرر إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتمتع بالمزيد من الوعي حول خطورة فيروس كورونا من أجل الحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وأمس الأربعاء، ناشدت عدة منظمات مدنية وإنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، من بينها مديرية صحة إدلب، والدفاع المدني السوري، الدول والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، لإعطاء أولوية قصوى للاحتياجات المتعلقة بالاستجابة لجائحة كورونا في شمال غربي سوريا.
وطالبت المنظمات في بيانٍ مشترك لها خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، عُقد في مقر مديرية صحة إدلب، بمدينة إدلب، بتغطية الاحتياجات الإنسانية وتسريع التمويل للاستجابة الصحية لجائحة كورونا.
وأوضح البيان، أن شمال غربي سوريا بحاجة إلى توفير وسائط الحماية الفردية عبر إنتاج وتوزيع الكمامات الطبية والقماشية، بالإضافة إلى دعم فرص سبل العيش وزيادة مستويات الأمن الغذائي
وأضاف أن شمال غربي سوريا لا تتوافر فيه القدرة على إجراء الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا على نطاق واسع، ويتعذر الحجر المنزلي.
وفي الوقت الراهن تتزايد إصابات فيروس كورونا في شمال غربي سوريا مسجلةً مئات الإصابات بشكل يومي في ظل عجز القطاع الصحي في المنطقة على الحد من انتشار الفيروس أو إبطاء انتشاره.
وحتى اليوم الخميس سجلت مناطق شمال غربي سوريا 4,738 إصابة بكورونا توفي منها 42 وشفي 2,096.
وتنتاب الأهالي حالة من الخوف بسبب خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.