مجهولون يغتالون عميلين لصالح مليشيات الأمن العسكري في درعا
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، عميلين لصالح مليشيات فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام في درعا، وذلك بعد يوم من نجاة 3 أشخاص يعملون أيضاً لصالح تلك المليشيات، ضمن عمليات الاغتيال المتصاعدة التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مسلحين مجهولين استهدفوا اليوم بالرصاص المباشر “حسن أحمد حامد الزعبي”، في بلدة الغارية الشرقية شرقي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأشار التجمع (المعني بنقل أخبار المنطقة الجنوبية)، إلى أن “الزعبي” ينحدر من بلدة المسيفرة بريف درعا ويعمل عقب التسوية لصالح فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام.
وأضاف أن الأهالي في منطقة الشياح بدرعا البلد عثروا ظهر الخميس على جثة “محمد عبد الله حمدان” ويظهر عليها آثار إطلاق نار في الوجه، مردفاً أن “حمدان” يعمل لصالح فرع الأمن العسكري في درعا عقب التسوية.
وتأتي عمليتي الاغتيال بعد يوم من نجاة 3 أشخاص يعملون لصالح الأمن العسكري ضمن مجموعة “مصطفى المسالمة” المقلب بـ “الكسم”، من محاولة اغتيال بالرصاص في حي السبيل بدرعا المحطة، ما أسفر عن إصابتهم بجروح بليغة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات ومحاولات الاغتيال.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية في محافظة درعا عمليات الاغتيالات التي تطال عناصر من المتعاونين والعاملين مع أفرع النظام الأمنية.
وبالمقابل ازدادت أيضاً وتيرة الاغتيالات التي تطال عناصر سابقين في الجيش الحر، والتي أكد ناشطون مسؤولية قوات النظام وميليشيات حزب الله عنها.
وتسود المحافظة حالة من الفلتان الأمني أعقبت دخول النظام إليها في تموز 2018، كما تشهد نشاطاً لعدة ميليشيات طائفية تابعة لإيران وميليشيات حزب الله.