حكومة النظام تقر باستمرار أزمة الوقود رغم رفع أسعاره
أقرت حكومة النظام باستمرار أزمة الوقود في مناطق سيطرتها رغم قرارها برفع أسعاره مؤخراً بنسب تجاوزت حاجز 100 بالمئة لبعض الأصناف.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية، عن مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أمس الأربعاء، أن بعض المحافظات لا تزال تشهد اختناقات وازدحام على الكازيات رغم توفر المادة وزيادة مخصصات كافة المحافظات.
وبرر المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، الازدحام أمام محطات الوقود في محافظات، مثل حلب وحماة ومحافظات أخرى، إلى “سوء ضبط ومراقبة الكميات الموزعة على الكازيات”.
وادعى اختفاء أزمة البنزين في محافظة دمشق نتيجة “ضبط عمليات التوزيع”.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة محروقات خانقة منذ أسابيع تجلت بطوابير سيارات امتدت لمسافات طويلة أمام محطات الوقود.
وسبق أن أنكرت وزارة “نفط النظام”، في 22 من تشرين الأول، وجود أزمة محروقات في مناطق سيطرته، وذلك بعد أيام من رفعها أسعار مشتقات نفطية.
وأعلنت حكومة النظام في 19 و20 من الشهر الحالي رفع أسعار الوقود بنسب مختلفة تجاوز بعضها حاجز 100 بالمئة.
وأكدت وزارة نفط النظام عقب ذلك، وصول كميات من النفط والغاز، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن إرسال إيران عدة شحنات من النفط الخام لنظام الأسد.
وفقد نظام الأسد سيطرته على معظم حقول النفط السورية في شمال وشرق سوريا إلى صالح تنظيم داعش ومن ثم الوحدات الكردية التي تتلقى دعماً أمريكياً.
وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.