في ذكرى مقتل البغدادي.. بومبيو: “داعش” لا يزال يشكل تهديداً كبيراً في سوريا والعراق
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديداً كبيراً في سوريا والعراق، بعد عام من القضاء على متزعمه أبو بكر البغدادي.
قال بومبيو في بيان مكتوب، أمس الاثنين، 26 من تشرين الأول إن الولايات وشركائها في التحالف الدولي تابعت منذ مقتل البغدادي ملاحقة قادة ومقاتلي التنظيم المتبقين وتقديمهم إلى العدالة.
وأكد أن “الحملة المتواصلة ضد داعش أبقت قيادة التنظيم الإرهابي في حالة من الفوضى المستمرة وعرقلت قدرة داعش على التنظيم والتخطيط للهجمات”.
وأضاف أن “عمل التحالف الدولي لم يكتمل بعد، ولا يزال تنظيم داعش يمثل تهديداً كبيراً ومن الأهمية بمكان أن نستمر في الضغط المستمر على فلول داعش في العراق وسوريا ونعزز جهودنا الجماعية لهزيمة فروع وشبكات داعش في جميع أنحاء العالم”
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 27 من تشرين الأول 2019، القضاء على البغدادي خلال عملية خاصة في محافظة إدلب حيث كان متخف هناك.
وفي 24 من آب الماضي، حذرت الأمم المتحدة من تنامي نشاط عناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق، مؤكدة أن تقديراتها تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف مسلح لداعش لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا.
غير أن نائب قائد قوات التحالف الدولي، الجنرال الأمريكي، كينيث إيكمان، أكد في 22 من تموز، أن التحالف لم يعد يخشى عودة ظهور التنظيم في العراق.
وأوضح الجنرال الأمريكي أنّ تنظيم داعش يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية، مضيفاً أن قادة التنظيم، وأمواله، ولوجستياته، ووسائل إعلامه ليست سوى ظلّ لما كان عليه في السابق، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في آذار 2019، القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق بشكل نهائي.
وعقب ذلك قادت قوات التحالف الدولي عشرات العمليات العسكرية في سوريا والعراق ضد خلايا تنظيم داعش.
ولم يستطع التنظيم استعادة السيطرة على أي منطقة خسرها منذ إعلان هزيمته، غير أنه يشن بين الحين والآخر عمليات اغتيالات وتفجيرات وهجمات مباغتة ضد مواقع لقوات محلية في سوريا والعراق تؤازر التحالف.