حركة نزوح لمدنيين جنوبي جرابلس هرباً من قصف الوحدات الكردية
أكثر من 300 شخص نزحوا ليلاً من قرية أم روثة بسبب القصف المدفعي
شهدت قرية أم روثة جنوبي مدينة جرابلس والواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” شرقي حلب، مساء أمس الأحد، حركة نزوح للمدنيين بسبب استهداف قوات سوريا الديمقراطية للمنازل بالمدفعية وقذائف الهاون.
وأفاد مراسل راديو الكل في جرابلس، أن ما يقارب 300 مدني نزحوا ليلاً من أم روثة إلى طرفها الشمالي وإلى قرية الكوسا هرباً من استمرار قصف قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأشار مراسلنا إلى أن تلك القوات قصفت أمس القرية بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الهاون ما أحدث أضراراً بالممتلكات العامة دون وقوع خسائر بشرية، منوهاً إلى أن القرية قريبة من مناطق الوحدات الكردية وتحتوي قاعدة عسكرية تركية.
كما أفاد مراسلنا، بأن الجيش الوطني السوري اشتبك مساءً ولمدة تقارب الساعة مع الوحدات الكردية على جبهتي التوخار والحردانة القريبة من منطقة عون الدادات شمالي منبج دون أي تغير في خارطة السيطرة العسكرية.
وأكد أن الجبهات هادئة اليوم دون أن يتم تسجيل أي اشتباكات أو عمليات قصف منذ مساء أمس.
وجبهات القتال شرقي وشمالي حلب بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، تتجدد فيها الاشتباكات بشكل مستمر، كما أن الطرفين يتبادلان القصف بين الحين والآخر في حين تستهدف الوحدات الكردية منازل المدنيين.
وتنتشر الوحدات الكردية في منبج على حدود منطقة درع الفرات التي يتواجد فيها الجيشان الوطني السوري والتركي، حيث تطالب تركيا بسحب الوحدات الكردية منها منذ آب 2016 التاريخ الذي سيطرت فيه تلك الوحدات عليها.