كورونا يحصد أرواحاً جديدة شمال غربي سوريا
الوفيات الجديدة توزعت على إدلب وعفرين والباب
حصد فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) أرواحاً جديدة في مناطق عدة من شمال غربي سوريا، تزامناً مع تصاعد أعداد الإصابات ونقص حاد في عدد اختبارات الفيروس، بمنطقة حذرت عدة جهات من أنها على عتبة الكارثة بسبب كورونا.
وبحسب مختبرِ الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيقِ الدعم، ارتفع عدد الوفيات بكورونا شمال غربي سوريا، إلى 24 حالة، بعد تسجيل 3 وفيات جديدة توزعت على مدن إدلب والباب وعفرين.
أما بالنسبة للإصابات فوصل العدد الكلي إلى 4190 بعد تسجيل 108 إصابات جديدة أمس، فيما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1750 بعد شفاء 120 حالة جديدة.
وكانت آخر مرة سجلت فيها المناطق المحررة وفيات بالفيروس بحسب وحدة تنسيق الدعم في 19 تشرين الأول الحالي لشخص في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
ويتعرض القطاع الصحي في الشمال المحرر هذه الأيام لأزمة بما يخص توفر اختبارات الفيروس والتي داهمها النفاد بسبب استهلاك كمية كبيرة من المسحات بشكل مفاجئ مع استهلاك المخزون الاحتياطي، إضافةً إلى عوامل دولية منها الطلب العالمي الكبير وصعوبات الإمداد.
وأمس نقل مراسل راديو الكل في إدلب عن شبكة الإنذار المبكر، أن انخفاضاً حاداً طرأ على عدد المسحات المتوفرة لفيروس كورونا بالمناطق المحررة.
وحذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في وقت سابق، من هشاشة الوضع الصحي في الشمال المحرر، كما توقعت أن تبلغ الإصابات ذروتها نهاية تشرين الأول أو منتصف الشهر القادم، بحيث قد تقفز الإصابات إلى 10 أو 20 ألفاً في حال تسارعها.
كما حذر فريق منسقو استجابة سوريا في 20 الشهر الحالي، الأهالي من انفجار أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر في حال استمرار التهاون في اتخاذ إجراءات الوقاية من الفيروس.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.
وحتى اليوم الإثنين، سجل كورونا 13,546 إصابة في سوريا، 5,408 في مناطق النظام، و3948 في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى 4,190 إصابة شمال غربي سوريا.