كورونا يتغلغل في مناطق الوحدات الكردية مسجلاً إصابات ووفيات جديدة
الوفيات الجديدة سجلت في القامشلي والحسكة والمالكية
يتغلغل فيروس كورونا في مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرق سوريا بشكل كبير، مسجلاً رقماً جديداً بالوفيات والإصابات، وسط عدم اتخاذ الجهات المعنية أي إجراءات تحد من انتشار الفيروس.
وأوضح المسؤول الصحي في هيئة الصحة التابعة لما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” جوان مصطفى، اليوم الأحد، 25 تشرين الأول الحالي، أنه تم تسجيل 3 وفيات جديدة ليصبح العدد الكلي 112.
وأضاف مصطفى، أن الوفيات هي لرجلين في القامشلي والمالكية وامرأة في الحسكة.
وأكد، أنه تم تسجيل 173 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح العدد الكلي 3798.
أما بما يخص حالات الشفاء، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنها ارتفعت هي الأخرى إلى 672 بعد الإعلان عن 7 حالات جديدة.
وبحسب الإحصائية الجديدة، تركزت الإصابات في كل من الحسكة والقامشلي والمالكية ومعبدة وعامودا والدرباسية، والجوادية وعين العرب والطبقة ودير الزور والرقة، بالإضافة إلى تسجيل إصابة في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في حلب.
وأمس السبت سجلت مناطق شمال شرق سوريا أعلى معدل يومي بإصابات فيروس كورونا بواقع 238 إصابة، منذ تسجيل الإصابة الأولى بالمنطقة في نيسان الماضي.
وفي الفترة الماضية شهدت مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ازدحاماً كبيراً على أفران الخبز وكذلك على محطات الوقود دون مراعاة الجهات المعنية لخطر كورونا.
كما نظمت هذه القوات في المناطق المسؤولة عنها بالفترة الأخيرة، العديد من الفعاليات كالمهرجانات والمسيرات التي تشهد تجمعاً كبيراً للمدنيين وكأنه لم يكن هناك أي إصابات بكورونا في المنطقة.
ومع الإصابات الكبيرة بفيروس كورونا في شمال شرق سوريا إلا أنه لم يصدر عن الجهات المسؤولة أي قرارات وإجراءات جديدة تحد من انتشار الوباء.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وفي نيسان الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية”، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
وحتى اليوم الأحد، سجل كورونا 13,239 إصابة في سوريا، 5,359 في مناطق النظام و 3798 في شمال شرقي سوريا، و4082 إصابة شمال غربي سوريا.