التحالف الدولي: أخبار استهدافنا سوق وقود جرابلس “عارية عن الصحة”
التحالف الدولي ينفي استهداف سوق الأفيول في منطقة الدابس جنوبي جرابلس
نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش في سوريا والعراق، مسؤوليته عن استهداف سوق الوقود بريف جرابلس شرقي حلب أول أمس، والذي تضاربت الأنباء حول سببه، حيث رجح البعض أن تكون طائرات التحالف خلفه.
وقال وين مراتو المتحدث باسم التحالف الدولي في بيان على “تويتر”: “ليست سوى أخبار عارية عن الصحة”.
وأكد مراتو، أنه “وفقاً لقانون الصراع المسلح فإن قوات التحالف تضرب أهدافاً عسكرية مشروعة فقط بعد مراعاة مبادئ الضرورة العسكرية والإنسانية والتناسب والتمييز”.
ومساء أول أمس الجمعة، شهد سوق الأفيول في منطقة الدابس جنوبي جرابلس انفجاراً ضخماً قُتل على أثره 7 أشخاص وجرح 15، واحترق أكثر من 20 صهريجاً للفيول، إضافة إلى حرائق ضخمة سيطر الدفاع المدني عليها بعد 8 ساعات.
ونقل مراسل راديو الكل عن مصادر محلية، ترجيحها أن يكون سبب الانفجار قصف لطائرة مسيرة أو حربية، فيما تحدث آخرون عن قصف صاروخي مجهول المصدر تعرضت له المنطقة.
فيما نقلت وكالة الأناضول، عن “مصادر عسكرية معارضة” قولها، إن سبب الانفجار هو صاروخان باليستيان روسيان أُطلقا من الأسطول الروسي المتمركز في مدينة اللاذقية.
في حين تحدث ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاستهداف كان بطائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي وهو ما نفاه الأخير.
وينفذ التحالف الدولي والولايات المتحدة منفردة في فتراتٍ زمنية متفرقة غارات جوية بطائرات مسيرة على مناطق عدة في شمال غربي سوريا، يعلن عن بعضها ويقول إنه استهدف فيها “القاعدة”.
وآخر ما أعلنته الولايات المتحدة من هذه الضربات كانت في 23 تشرين الأول الحالي، عندما تبنت استهداف ما قالت إنه “اجتماع لكبار تنظيم القاعدة” بغارة جوية من طائرة مسيرة على قرية جكارة بالقرب من سلقين غربي إدلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 15 شخصاً.
كما أعلنت واشنطن في 15 الشهر الحالي، مسؤوليتها عن الغارة التي استهدفت سيارة غربي إدلب وأسفرت عن مقتل شخصين وطفل.